كشف، أمس، القائم بالأعمال بالسفارة المصرية في الجزائر، هشام عبد الوهاب، عن وصول غالبية مديري الشركات المصرية العاملة بالجزائر بعد عيد الأضحى، لترتيب عودة العمال المصريين إلى مواقع العمل وضمان السير الحسن لمشروعات تلك الشركات بما يسمح بتسليمها في الآجال المحددة لها• وأضاف المتحدث، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن السفارة تتابع وصول أعداد من العمال المصريين العاملين بالشركات المصرية ممن غادروا الجزائر عقب مباراة المنتخب الجزائري ونظيره المصري، وقال'' استأنف العمال المصريون عملهم في مواقعهم إلى جانب أشقائهم الجزائريين بروح الأخوة''• وأشاد القائم بالأعمال بمجهودات الجزائر والتعاون الكبير الذي تبديه في كل ما يختص بشؤون الجالية المصرية، مشيرا إلى أن العمل لم يتوقف في عدد كبير من المواقع التابعة للشركات المصرية العاملة في الجزائر بعد تفضيل أغلبية المصريين قضاء عيد الأضحى المبارك في الجزائر رفقة أشقائهم الجزائريين• وقال مسؤول السفارة المصرية بالجزائر، إن السلطات الجزائرية تبدي استعدادا طيبا لتيسير سرعة قيام الشركات المصرية باستئناف العمل في المشروعات التي تقوم بتنفيذها في الجزائر، مؤكدا أن العمل لم يتوقف في عدد من مواقع العمل التابعة للشركات المصرية خلال الفترة الماضية، حيث فضل العمال المصريون البقاء في الجزائر خلال عيد الأضحى ومواصلة العمل مع أشقائهم الجزائريين• وقد عرفت مقابلة المنتخب الوطني ونظيره المصري تشاحنا مصريا لا مثيل له، تسبب في المس بالجزائر شعبا وحكومة وتاريخا وهوية، أدى إلى فرار عدد من العمال والجالية المصرية إلى وطنهم، بعد أن تم ترهيبهم من طرف فضائيات العار ودكاكين الفتنة من القاهرة بمباركة آل مبارك•