برعاية جريدة الهداف الرياضية، وبالشراكة مع مؤسسة الإذاعة الجزائرية تجري سهرة اليوم مراسيم حفل تسليم اللقب السنوي “الكرة الذهبية” للاعب الدولي ومدافع المنتخب الوطني مجيد بوڤرة أوكما يلقبه أنصار الفريق الوطني ” الماجيك”. وفي هذا الصدد يرى القائمون على الحفل أن بوقرة هو الأحق بالكرة رغم أحقية زملائه في النخبة الوطنية،حيث فاز بجدارة مع فريقه “غلاسكورينجرس” وكذا الفريق الوطني الشيء الذي أكده محمد سعد رئيس تحرير جريدة “لوبيتور” في حوار أجرته معه القناة الثالثة للإذاعة الوطنية هذا الصباح. الحفل يقام بفندق الشيراتون بالعاصمة بداية من الساعة السابعة مساء بحضور العديد من الشخصيات البارزة ومن جميع المجالات، إذ أن الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص أضحت تجمع الكل هنا في الجزائر... البلد الذي هب كرجل واحد لنصرة منتخبه الوطني في أم درمان، بداية من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي خصص رحلات خاصة باتجاه السودان الشقيق ...رحلات شبه مجانية !!! إلى غاية المواطن البسيط الذي لم يتوان في الدعاء لله من أجل انتصار الراية الوطنية في سماء ” أم درمان ” . وفي هذا الصدد ارتأى المنظمون لهذا الحدث التزام الدقة في الاختيار، وكانت المهمة جد صعبة بل شبه مستحيلة بالنظر لقائمة المرشحين لنيل الكرة الذهبية ... من لديه القدرة بل و“الجرأة” لإقصاء واحد ممن صنعوا تأهلنا لكأس العالم بعد طول انتظار24 عاما؟. ولعل أبرز ما ميز هذه الطبعة، هوالتراجع للبطولة الوطنية التي يمثلها لاعب واحد: خالد لموشية، هذا إن أمكن اعتباره محليا!. وللإشارة فإن مجيد بوقرة توج أمس بلقب أحسن لاعب لسنة 2009،خلال سبر للآراء أجراه موقع “دي زاد فوت” وقد حصد مدافع الخضر 5184 صوت من مجموع 15919 صوت وفاز باللقب بعد منافسة شديدة جمعته بزميله في المنتخب والمحترف بنادي فولفسبورغ كريم زياني الذي نال 4895 صوت وقد عرفت مسابقة التصويت مشاركة أسماء أخرى كرفيق حليش، عبد المالك زياية، كريم مطمور وعبد القادر غزال. يأتي اختيار المصوتين لبوقرة تتويجا لمشواره الرائع هذه السنة مع فريقه الأسكتلندي، ولعبه دورا كبيرا في قيادة المنتخب الوطني للتأهل إلى كأسي إفريقيا والعالم 2010،حيث سجل هدفا مهما في زامبيا سمح للخضر بالعودة بالفوز من هناك خلال التصفيات وللإشارة فقد سبق لكريم زياني وأن فاز باللقب ثلاث سنوات متتالية 2004، 2005 و,2006 بينما ناله المهاجم رفيق صايفي في السنتين المنصرمتين2007 و2008.