تفاصيل القضية كانت في بداية في بداية الشهر جانفي 2009 حسب الوثائق التي تحصلت عليها "الامة العربية " حين وصلت معلومات مؤكدة الى علم فرقة البحث والتدخل بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بامن ولاية الجزائر نبأ وجود شهادات مدرسية مزورة استعملها اصحابها للمشاركة في مسابقة نظمت من طرف شركة الخطوط الجوية الجزائرية ثاني أكبر شركةجزائرية بعد سوناطراك لتوضيف موظفين طائرات وانهم اجرو تربص بصدد العمل في الشركة المذكورة أنفا ةعلى ضوء هذه المعلومة فتحت الفرقة المذكور تحقيقا في الموضوع. التحقيق يبدأ وتباين اول خيوط القظية بدأت الشرطة القضائية بالتعرف على عينة من ذلك ويتعلق الأمر بشاهدة المقدمة من طرف المدعوة " ن ، فاطمة ز" اذ نسبت صدورها من قسم الترجمة بجامعة الجزائر فمكان على المحققين الاالتحري بطلب من الجامعة المذكورة فكان ردها ان هذه الفتاة غير مسجلة بتاتا بقسم الترجمة بجامعة الجزائر ولا مكان اخر، وهنا دخلت الريبة الى المحققين مما تتطلب منهم طلب جميع ملفات المتربصين دون استثناء والبالغ عددهم 135 ليتم معاينة شهاداتهم لدى المدارس والجامعات المحققون يكتشفون الفضيحة 13 حالة تزوير من مجموع 135 متربص كشفت الفرقة وجود حالات تزوير مؤكدة من مجموع 135 مشارك وتم استدعاء جميع الاشخاص الذين ثبت تقديمهم الشهادات المزور ة في ملف المسابقة وسماعهم تباعا كما تم استدعاء ممثلي الثانويات التي نسب اليها تلك الشهادات وتم سماعهم على محاضر والملاحظ عند سماع جميع المتهمين ان معظمهم اعترف بان الشهادات المدرسية التي قدموها في ملفات مسابقة التوضيف موضيفين الطائرات بشركة الخطوط الجوية الجزائرية مزورة الا انهم اختلفوا في طريقة التزوير و الشخص المزور فمنهم من صرح انه استعان بشخص مجهول باتزوير الشهادات ومنه من صرح انه تحصل عليها عن طريق اشخاص متوفين ما عد حالة المتهمة " س ، م " الت اعترفت انها زورت الشهادات للمتهم " ب ، ح " وهي متهمة حاليا اما حالة المتهم بوعبد الله الموجود في حالة فرار والذي اصدر في حقه أمر بالضبط ، أما بخصوص المتهم " ن ، أ " ، أما المتهم المكنى بموح اللوز لم تتمكن مصالح الصبطية القضائية من ايقافه وبقي في حالة فرار لحد كتابة هذه الاسطر وصرح المتهمون كما يلي لم ادرس بتاتا بالجامعة ووالدي هو من تكلف بالملف صرحت المتهمة "ن، فاطمة، ز " ان مستواها الحقيقي هو حصولها على شهادة الباكلوريا فقط ولم تدرس بالجامعة وعن طريقة حصولها على شهادات التي تثبت دخولها الى الجامعة لقسم الترجمة قالت ان واللدها " ن ، ع" 56سنة هو الذي تكفل باعداد الملف إلى غاية التحاقها بشركة الخطوط الجوية الجزائرية باعتبار ان ان والدها هو اطار بهذه الشركة، والد المتهمة "ف، ز " الولد ينكر الاتهمات التي نسبتها له ابنته انكر علمه بالشهادة التي قدمتها ابنته متناقضا بذلك مع تصريحات ابنته المتهمة بالتزوير المتهمة الثانية والثالثة يعترفان بالتزوير لم نصل الى مستوى الثالثة ثانوي كما اعترفت المدعوة "م،عوطف"26 سنة بأنها شهادات التي قدمتها مزورة ومنسوبة صدورها الى ثانوية ابن الناس بساحة اول ماي و انها لم تصل الى مستوي الثالثة ثانوي وان شخصا يدعى " محمد " هو الذي زور لها هذه الشهادات وسلمها لها و الذي تبين من خلال التحقيق انه يكنى بموح اللوز وهو" ب ع م " الذي هو في حالة فرار كما اعترف المتهم الثالث المدعو "ب، حمزة " 25 سنة الذي صرح ان الشهادة التي قدمها في ملفه مزورة وانه لا يحوز على مستوى السنة الثالة ثانوي مة وضحا ان السيدة تدعى " س، مسعودة " والتي تعمل بثانوية حامية بالقبة هي التي استخرجت له هذه الشهادة المزورة وهي متهمة حاليا زورت الشهادة مقابل تعبئة هاتف نقال المزور برصيد قدره 500 اعترف المدعو " م سيد علي "29 سنة بان الشهادة التي قدمها في ملفه مزورة ومنسوبة الى ثانوية مرمار بالجزائر وانه لم يصل الى ذلك المستوى موضحا ان شخصا يدعى " النيقرو " الذي زور له الشهادة واستعملها مقابل تعبئة هاتفة النقال برصيد قدره 500 دج، اما المتهم الخامس المدعو" ع ، زكرياء " 23 سنة صرح بان الشهادات التي قدمها في ملفه صحيحة وانه درس في ثانوية حامية بالقبة الا انه لم يكمل السنة ودرس 06 اشهر فقط ينكر علمه بورود عبارة سنة الثانية ما قبل التدرج شعبة علوم في شهادته المدعو " س ، م " 28 سنة صرح بانه سجل نفسه بجامعة التكوين المتواصل لباب الزوار وان شهادة التسجيل صالحة لاجتياز امتحان البكالوريا موضحا انه ليس له اي علم عن ورود عبارة سنة الثانية ما قبل التدرج شعبة علوم في شهادته زور الشهادة في مقهى للانترنيت عند احد زملائه والاخر بواسطة سكانير بنفسه المدعو " ع ،أمين "27 سنة صرح هو الاخر انه هو الذي زور الشهادة التي قدمها بملفه على اساس ان مستواه هو الثالثة ثانوي بالشراقة موضحا انه زور الشهادة في مقهى للانترنيت عند احد زملائه مستغلا غياب صاحب المحل ليستعمل جهاز السكانير ويزورها بنفسه أما المتهم المدعو ب ، ع" 27 سنة الذي صرح انه هو الذي زور الشهادة المدرسية مدفوعة في ملفه والتي تثبت انه حاصل على مستوى السنة الثالثة ثانوي ومضحا انه استعمل جهاز سكانير وزورها بنفسه الذين زوروا توفوا المدعو " ب،سيد علي "31 سنة الذي صرح معترفا بان مستواه السنة التاسعة اساسي وليس الثالثة ثانوي وان المدعوة " ح ، س" هي التي زورت له هذه الشهادة الا انها توفيت، أما فيما يخص بالمدعو " ب ، ب أ " 29 سنة هو الاخر صرح انه لم يزاول دراسته بمعهد التجارة بالجزائر لنيل الشهادات الليسانس وعن مصدر الشهادة صرح انه زوج خالته المدعو " م ، ي " هو الذي تكفل باعداد وتشكيل الملف وانه توفي مؤخرا جلب الشهادة المزورة مقابل 2000 دج ثم يتراجع في اقواله المدعو " ب ، م أ " 29 سنة اعترف بان الشهادة المقدمة بملفه والمنسوبة صدورها الى ثانوية ابن خلدون مرامار الجزائر مزورة وانه استعان في تزويرها بالسيد " ب ، ن" مقابل مبلغ 2000 دج ثم تراجع وصرح انه زورها لدى شخص مجهول باحدى مقاهي الانترنات بباب الواد اخي تكلف بالملف ولم أكمل السنة الثانية بمعهد الادب والعلوم الاسلامية صرح المدعو " ع ، عدلان " 23 سنة ان اخيه م هو الذي تكفل بوضع الملف لدى شركة الخطوط الجوية الجزائرية أما الشهادات المتحصل عليها فهو الذي احضرها معترفا بانه زاول دراسته بمعهد الادب والعلوم الاسلامية فعلا الا انه لم يكمل السنة ، اما المتهم الاخير المدعو " ش ، أ " 40 سنة صرح ان مستواه الحقيقي السنة الثانية وقدم شهادة على انه مسجل في السنة الثالثة الا انه لم يواصل دراسته اعترفت المدعوة " س ، م " 46 سنة الموضفة بالمصالح الاقتصادية بثانوية حامية بالقبة صرحة بتزويرها للشهادات المدرسية المسلمة للمدعو " ب ، ح " وختمتها أمضتها في مكان المدير مع علمها ان هذا الشخص لم يدرس اطلاقا بانوية حامية بالقبة صرحت الممثلة القانونية لشركة الجوية الجزائرية المسماة "ل ،سهيلة" انها تتمسك بالشكوى ضد كل شخص ثبت تقديمه للشهادات مدرسية مزورة في ملف مسابقة توضيف الموضيفين كما تم سماع مصمودي نجية مديرة ثانوية ابن خلدون مرامار الجزائر التي اكدت على عدم صدور الشهادتين التي قدمهما ب، م،أ وم ، س " عن ثانويتها وانهما غير مسجلين بها مدير الموارد البشرية لشركة الخطوط الجوية الجزائرية إظافة الى الشهادات المفروضة ملزوما على المتقدمين بالملفات امتحانات الكتابية والشفهية كما تم سماع الشاهد "ش،م،أ" مدير الموارد البشرية لشركة الخطوط الجوية الجزائرية حول طريقة، التوظيف الذي جاء في ملخص تصريحه أن الشهادات المقبولة في الامتحان هي البكالوريا زائد مزاولة الطالب في سنتين بالجامعة بالاضافة الى امتحانات الكتابية والشفهية بعدها تقوم لجنة الامتحانات بالدراسة الملفات واعلان الناجحين مدراء الثانويات وممثلين الجامعات ينكرون تسليم الشهادات تم سماع كل من مدراء الثانويات المتمثلة كالتالي " ج ، ج " مديرة ثانوية ابن الناس بساحة اول ماي،" ز،ع " مدير ثانوية حامية بالقبة الذي اكد،"م،ر" مدير ثانوية متعددة الاختصاصات بالشراقة الذين أكدون جميعا انهم لم يسلموا تلك الشهادات، كما تم سماع الى "ب،ع،أ" ممثل المعهد الوطني للتجارة الذي نفى نفيا قاطعا بعدم صدور الشهادة التي قدمها المتهم المذكور اعلاه وفي انتضار قرار المحكمة الموقرة وما ستسفر عليه يبقى المتهم بريئ حتى تثبت ادانته