أشار الصالح دجال، النائب البرلماني بالمجلس الشعبي الوطني عن جبهة التحرير الوطني، وأحد أمناء مؤسسة القدس فرع الجزائر، إلى أن وفدا هاما من قيادي فرع الجزائر لمؤسسة القدس يشارك هذه الأيام في مؤتمر مؤسسة القدس السابع، الذي تجري فعالياته بلبنان. كما ذكّر في ذات السياق بما تقوم به المؤسسة خلال المؤتمرات السّابقة، فأشار إلى أن "المؤتمرات التّي تعقدها المؤسسة ليست مجرّد شعارات وهتافات كباقي المؤتمرات، بل هي فكرة عمليّة جديدة في سبيل خدمة مدينة القدس، فقد تمكّنت المؤسسة من تحقيق كثير من الإنجازات في سبيل دعم صمود أهلنا في القدس. وقد جمعت المؤسسة في المؤتمر السابق حجماً جيداً من التبرعات، بالإضافة إلى تأسيس رابطة شباب من أجل القدس ورجال أعمال من أجل القدس ونساء من أجل القدس وقد أسست نواة رابطة إعلاميين من أجل القدس، وطرحت الفكرة الأهم في هذه المؤتمرات فكرة وقف الأمّة لبيت المقدس كما حدث في الجزائر". أما عن الجديد الذي يطرحه هذا المؤتمر، فقد قال الصالح دجال، إن المؤسسة تعمل على"إعادة مدينة القدس إلى صدارة الاهتمام العربي والإسلامي". وعن المشاركين في المؤتمر، قال النائب البرلماني: "إن هذا المؤتمر يشارك فيه مجموعة من رجال الدّين والعلماء ورجال الأعمال، وهذا المؤتمر هو مزيج فكري طائفي عرقي متكامل. وقد تحدث الصالح دجال عن المؤتمر السابع لمؤسسة القدس الذي افتتح أعماله في فندق السفير في بيروت في جلسة صباحية استعرض فيها إنجازات المؤسسة بين مؤتمرين، كما عُرضت مشروعات مؤسسة القدس للأعوام القادمة وهي المشروعات المخصصة لأهل القدس، ليضيف في ذات السياق بأن المجتمعين استعرضوا أيضاً إنجازات الحملة الأهلية التي أطلقتها المؤسسة نهاية العام 2008، والتي توزعت لجانها التنفيذية على عدد كبير من الأقطار، ليؤكد بأن الجلسة ترأسها نائب رئيس مجلس الإدارة الحاج حسن حدرج وتولى خلالها الدكتور محمد أكرم العدلوني، أمين عام المؤسسة عرض التقرير الإداري، بينما تولى الأستاذ زياد الحسن، المدير التنفيذي للمؤسسة عرض مشروعات القدس، والدكتور أسامة الأشقر عرض تقرير الحملة الأهلية لاحتفالية القدس. ومن بين النقاط التي تطرق إليها التقرير الإداري للمؤسسة التمويل ودعم المشروعات، والإعلام والمعلومات، العلاقات الخارجية الشعبية والرسمية، كما أوضح الحسن أن الأموال التي جمعتها المؤسسة خلال العام الماضي وُزّعت على الشكل الآتي 47% لمشروعات التعليم، 14% للإسكان، 8% للمقدسات، 31% للقطاعات المختلفة الأخرى. كما توقف الدكتور أسامة الأشقر أمام أهم المضامين التي عملت الاحتفالية على تحقيقها، والتي من بينها تصحيح المفاهيم الشرعية والتاريخية حول القدس، تعزيز البعد المقدسي الديني ومكانتها في الأمة، وكذا التعريف بما تعانيه المدينة مركزين في ذلك على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.