شككت أغلب الصحف الرياضية الإسبانية في نزاهة التعادل بين المنتخب الوطني ونظيره الأنغولي دون أهداف والذي أهلهما معاً لربع نهائي كأس الأمم الإفريقية. وقالت صحيفة "آس" في عنوان تغطيتها للمباراة على موقعها الإلكتروني " تعادل فاضح بين أنغولا والجزائر يؤهل الفريقين إلى ربع النهائي".وبدورها علقت صحيفة "ماركا" على المباراة بقولها "اتفاق بعدم الإعتداء بين أنغولا والجزائر يؤدي إلى خروج مالي». أما صحيفة «الموندوديبورتيفو»، فأبرزت تألق لاعب وسط برشلونة سيدوكيتا مع منتخب بلاده مالي وقيادته للفوز على مالاوي 3/1 قبل الخروج من الدور الأول بعد تعادل الجزائر وأنغولا. وقالت الصحيفة "مالى تفوز بهدف لكيتا.. ولكن التعادل المثير للشك بين الجزائر وأنغولا يخرج لاعب برشلونة من الدورة". وتحت عنوان فرعي يقول"تعادل مثير للشك"، قالت الصحيفة المعروفة بميلها لفريق برشلونة إن "مالي فعلت ما كان مطلوبا منها، وتخطت منافسها بسهولة لتنتظر نتيجة لم تأت". وبعد أن أبرزت "الموندوديبورتيفو" تألق كيتا، بجانب فريدريك كانوتيه لاعب إشبيلية الإسباني، قالت "ولكن ذلك لم يشفع لهم، فالجزائر وأنغولا تعادلتا سلبيا وهوما يخدم الطرفين اللذين لم يظهرا رغبة في تغيير النتيجة على اللوحة». ويشار إلى أن نصف الساعة الأخير من عمر مباراة أنغولا والجزائر في لواندا لم يشهد أي فرص حقيقية على المرميين، حيث كانت تفيد الأخبار الآتية من كابيندا بتفوق مالي على مالاوي وهى نتيجة مرضية لكل من أصحاب الأرض والخضر.