أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد رشيد حراوبية، خلال زيارة عمل وتفقد قادته إلى ولاية برج بوعريريج، أن النتائج النهائية لإعادة إدماج الطلبة الذين كانوا بجامعات مصر في الجامعات الجزائرية لحد الآن لم تعرف، وسيتم الإعلان عنها الأسبوع القادم، وأضاف أن هذه النتائج تخضع لمقاييس يحددها القانون لتحديد عدد المقبولين من المرفوضين. كما أكد أن الوزارة تسعى بمعية وزارة العمل والضمان الاجتماعي لخلق مناصب عمل تؤخذ بعين الاعتبار طلبات المجتمع وما تخرج من الجامعة. وعن سؤال حول ملف الفساد الذي يسود الجامعة الجزائرية وإبرام مديرو الخدمات الاجتماعية لصفقات مشبوهة، لمح الوزير إلى أنه لم يسجل ولا فسادا واحدا في أية جامعة، وأن مدير الخدمات الاجتماعية ليس له صلاحية إبرام الصفقات، لأنها تمر بمراحل وعلى عدة لجان قبل إبرامها، مضيفا أن ما تم إنجازه في القطاع خلال العشرية الأخيرة فريد من نوعه ليس في الجزائر فقط، وإنما في إفريقيا ككل والعالم العربي، من خلال التطور الحاصل في الإنجازات التي أصبحت تصلح للطالب ويجد كل ما يقتضيه نشاطه البيداغوجي والعلمي والاجتماعي، إضافة إلى التجهيزات العلمية الحديثة. وأشار كذلك إلى أنه يوجد فائض في عدد المقاعد البيداغوجية والأسرة لموسم 20092010، الأمر الذي أدى بوجود مقاعد مغلقة سيتم شغلها في موسم 20102011 القادم. وهناك منجزات اجتماعية ورياضية، حيث يحتوي كل مركب على قاعة متعددة النشاطات وقاعة للانترنيت ومكتبة. كما أكد أن الوزارة تعمل على رفع وتحسين الأداء على المركز الجامعي ب "العناصر" وترقيته إلى مستويات طموحة. هذا، وقد حل وزير التعليم العالي والبحث العلمي بولاية البرج في زيارة عمل وتفقد متأخرا بأربع ساعات كاملة عن الموعد الرسمي بسبب انعدام الرؤية بفعل الضباب بمطار "عين أرنات" بولاية سطيف، التي كان من المفروض أن ينزل به ويكمل مهمته إلى برج بوعريريج برا، الأمر الذي أدى إلى تحويل مسار النزول إلى مطار قسنطينة والقدوم برا، أين عاين بالمركز الجامعي "العناصر" مشروع إنجاز 2000 مقعد بيداغوجي، وكذا مشروع معهدين ب 1000 مقعد لبرنامج 2006 ومكتبة بسعة 250 مقعد برنامج 2007، وقاعة ب 600 مقعد ومطعم بسعة 800 مقعد ضمن برنامج 2007، بالإضافة إلى وضع حجر الأساس لإنجاز 05 مخابر للبحث العلمي في إطار برنامج الهضاب العليا، وكذا معاينة الإقامة الجامعية 2000 سرير ومشروع لإنجاز 1000 سرير ضمن برنامج الهضاب العليا.