حث نائب وزير الزراعة الأوغندي "أغري باغيير" مواطنيه على صيد التماسيح وأكل لحومها انتقاما منها بعد سلسلة من اعتداءاتها القاتلة على المواطنين بالقرب من بحيرة فكتوريا. وناشد الصيادين والمزارعين في بلاده بملاحقة التماسيح الجائعة في أكبر بحيرة بإفريقيا وقتلها وأكل لحومها، وقال "هذه الحيوانات المفترسة تقتل البشر، لابد أن يسمح للناس الآن بملاحقة هذه الحيوانات". وقتلت التماسيح في أوغندا ستة أشخاص خلال الأسبوعين الماضيين فقط، فيما يشكو الصيادون والمزارعون منذ عدة سنوات من خطرها القاتل بالقرب من شواطئ الأنهار. ورأى باجيير ضرورة السماح للمواطنين بأكل لحم التماسيح في المناطق التي تكثر فيها، بصرف النظر عن حقيقة أن لحمها غير مألوف في أوغندا. وأعرب حماة الطبيعة عن استيائهم جراء دعوة السياسي الأوغندي في ظل حظر القانون الأوغندي ملاحقة الحيوانات البرية بدون مقدمات، حتى وإن لم تكن مهددة بالانقراض. وأكد سام مفاندها من الهيئة الأوغندية لحماية الطبيعة، أول من أمس، في كمبالا أن العاملين بالهيئة سيلقون القبض على أي شخص يقتل تمساحا.