أكدت تقارير بيئية أن تجربة نقل ضفدع الخيزران الذي يقطن في الأصل وسط وجنوبي أمريكا اللاتينية إلى استراليا بهدف قتل أنواع من الخنافس والجعلان التي كانت تدمر محصول قصب السكر في المناطق الشمالية جاءت مغايرة تماما لما يخطط له البشر، وتسببت في كارثة بيئية في تلك المنطقة، والسبب في ذلك أن تلك الضفادع التي تبيض بسرعة هائلة وجسمها يطلق مستويات عالية من السموم ليس لها نظير في عالم الحيوان، يتسبب في وفاة كل المخلوقات التي تحاول أكلها بنوبات قلبية، ويأتي على رأس قائمة المفترسين غير المحظوظين التمساح الأسترالي.