كشف مصدر موثوق به من مبنى وكالة ترقية وتطوير الاستثمار بأدرار، أن الاستثمار لم يصل بعد إلى مشاريع كبرى، وهذا نظراً لغياب الثقافة في هذا المجال وخوف بعض رجال الأعمال من عامل الخسارة من المغامرة الإستثمارية في مشاريع معينة، مما أدى ببعض المستثمرين إلى خوض مشاريع بسيطة، فمنذ إنشاء هذه الوكالة تم إستقبال 103 ملف إستثماري منها 72 مشروع خاص بمجال النقل منها نقل البضائع والمسافرين وكذا نقل المحروقات، أما في مجال الصناعة هناك مشاريع في إنتاج المشروبات الغازية، وكذا بعض المشاريع في قطاع الفلاحة. أما المشكل الذي يعيق المستثمرين بالمنطقة، هو بعد مصادر التموين بالمواد الأولية، ويبقى عالم الإستثمار بأدرار بعيد عن تطلعات المنطقة وآمال سكانها في إمتصاص البطالة، خاصة فيما يميز المنطقة من فضاءات سياحية واسعة وأراضي خصبة للفلاحة، مما تؤكده ذات المصادر للأسف الشديد أن الكل يبحث عن الربح السريع والمضمون بعيدا عن توليد الأفكار في الانجاز والانتاج حتى يمكن الجميع من تطليق المعاناة مع بعض المواد من ولايات الشمال التي خصصت لها الدولة أكثر من 90 مليار سنتيم لتعويض مصاريف النقل، فيما يبقى بعض المستثمرين يعانون من تماطل البنوك في تموين بعض المشاريع.