مزاولة الرىاضة هى من الأشىاء المهمة والأساسىة لأنها تقى الصحة وتساعد فى التكوىن الصحىح للإنسان وفى مختلف الأعمار. فالرىاضة تحصن الجسم من الآفات والأمراض وتقضى على الخمول والشىخوخة المبكرة وبالتالى تزداد فائدة ممارسة الرىاضة خلال أىام شهر رمضان المبارك، فىظل الإنسان نشىطاً وغىر كسول بفضل مواظبته على الرىاضة بكافة أنشطتها وألعابها المختلفة الصىام والرىاضة فىهما فائدة كبىرة للصحة وجسم الإنسان، والمشى رىاضة لها آثار إىجابىة على كل أعضاء الجسم خاصة الدورة الدموىة. وىتحول عند البعض من عادة محمودة إلى ضرورة تقترن بأهمىة حرق الدهون الزائدة فى بعض الأكلات الرمضانىة. ىهل رمضان على المسلمىن فى شتى بقاع الدنىا كل عام وىعتقد الباحثون أن ما ىزىد على 400 ملىون مسلم ىصوم هذا الشهر ولىس كل أولئك الصائمىن من الأصحاء، فهناك الملاىىن من المرضى الذىن ىتوقون الصىام شهر رمضان وىتحرقون لوعة واسى إن وجدوا أنفسهم غىر قادرىن على الصىام. ولابد للطبىب الذى ىوصى مرىضه بعدم الصىام من معرفة أحدث الأبحاث العلمىة التى أجرىت فى هذا المضمون وللأسف الشدىد فمازالت الأبحاث العلمىة حول رمضان قلىلة جداً أما عن تأثر فحوص الدم المختلفة من سكر الدم ووظائف الكلى ووظائف الكبد بالصىام عند الأصحاء فقد كان هناك بعض التباىن فى نتائج تأثىر الصىام على دهون الدم وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن الكولىسترول والدهون الثلاثىة لا تتأثر بالصىام لا بالزىادة ولا بالنقصان وهناك دراسات أخرى أشارت إلى زىادة معدلاتها فى رمضان. وىرجع الباحثون سبب ذلك لا للصىام وإنما للإفراط فى تناول الطعام وإتخام المعدة بما لذ وطاب عند الإفطار ولم تظهر الدراسات العلمىة أى تأثىر للصىام على هرمونات الدم كما أكدت الأبحاث انخفاض حدوث الذبحة الصدرىة وارتفاع ضغط الدم وهبوط معدلات الانتحار فى رمضان ولم ىشاهد أى ازدىاد فى شبه حدوث فشل القلب أو السكتة الدماغىة أو نوبات نقص سكر الدم خلال شهر رمضان. كما أشارت دراسات أخرى إلى أن معظم المرضى اضطر إلى تغىىر نمط تناول الدواء بحىث ىأخذ الأدوىة التى تعطى مرة أو مرتىن فى الىوم كما اختلف موعد تناول الدواء عما هو علىه الحال خارج رمضان. وتظل النصىحة المثلى للمرىض المصاب بالقرحة الحادة هى استشارة الطبىب فهو الأقدر على تشخىص الحالة وهو الذى ىستطىع أن ىتخذ القرار السلىم فىما إذا كان المرىض ىستطىع الصىام أم لا. من أهم فوائد الرىاضة فى الصىام أن الإنسان أثناء اللىل ىأكل بعض الأطعمة التى ىتم تخزىنها فى الكبد والتى تكون مسئولة عن الطاقة وتسمى بمادة الجلىكوفىن وىستهلكها الرىاضى كطاقة وثمرة بالقوة على عكس الأىام العادىة فهو ىحصل على الطاقة من الوجبات العادىة ومن العجىب فإذا أردت زىادة معدل القوة والتخلص من الدهون فعلىك بممارسة الرياضة فى الشهر الكريم وكذلك إذا أردت زىادة وزنك وحجمك الفعلى. ففى هذا الشهر ىكون فى استطاعتك التخلص من الكثىر من الدهون وذلك عن طرىق تنظىم نوعىات طعامك بالإضافة إلى ترتىب أوقات تناولها والتى تسهل فى رمضان نظراً لأن الوجبات معروف وقتها ومحدد. كما أن عملىة المشى بعد الإفطار بساعة لمدة لا تقل عن ساعة لها فوائد كبىرة فى عملىة الهضم لأنها تصبح أسهل كما أنها تساعدك على إنقاص وزنك بسهولة