إستقبلت المدارس الإبتدائية المنتشرة عبر تراب ولاية الطارف 7194 تلميذا جديدا حيث أحصت مصالح التربية حسب تقريرها تواجد 88832 تلميذا بالأطوار التعليمية الثلاثة لتصل نسبة تغطية المطاعم المدرسية حسب ذات المصالح إلى 99.97 بالمائة أي ما يقارب التغطية الشاملة في الإطعام المدرسي. سجلت مصالح مديرية التربية بالطارف إعادة فتح إبتدائيتين بكل من أولاد عبد الله ببلدية بحيرة الطيور و الأخرى بمنطقة البومية ببوحجار من مجموع 9 مدارس مغلقة ليصل عدد المدارس الإبتدائية إلى 250 مؤسسة بتعداد 41248 تلميذا في هذا الطور منهم 5401 تلميذ في الأقسام التحضيرية كما تم فتح إكماليتين إحداهما بقرية عين علام بالذرعان و الثانية بالشط ليسجل مجموع 65 إكمالية بالطارف بمجموع 32791 تلميذا في الطور المتوسط فيما بلغ عدد تلاميذ الثانوي 14786 تلميذا موزعين على 22 ثانوية حيث لم يسجل لهذا الموسم الدراسي فتح ثانوية جديدة مثلما كان منتظر أن يتم فتح ثانوية جديدة ببلدية الشافية غير أن أشغال مشروع إنجاز هذه الثانوية لم تنته و لهذه الأسباب تعذر فتح الثانوية لهذا الموسم ومن جهة أخرى ومن أجل تدعيم التأطير فتحت مصالح التربية مناصب جديدة لهذا الموسم حسب المناصب الشاغرة المسجلة 75 منصبا شاغرا في جميع التخصصات بالثانوي 21 منصبا بالمتوسط و 38 منصب بالمدارس الإبتدائية و 33 منصب مساعد تربوي بالإضافة إلى أربعة مقتصدين و أربعة مناصب للنواب. وفي إطار الإطعام المدرسي الذي بلغ نسبة تغطيته قرابة مائة بالمائة بإحصاء 247 مطعما مدرسيا منها 125 في مقرات مهيكلة و122 مطعما في حجرات دراسية كما غطت الوجبات الساخنة مختلف المناطق النائية بالولاية بنسبة 80 بالمائة فيما تحصلت المناطق الحضرية على الوجبات الباردة ومن جهة أخرى سجل 46 ألف تلميذ معوز للاستفادة من منحة مالية مقدرة بثلاثة آلاف دينار للمستفيد الواحد وتسعى مديرة التربية التي تم تنصيبها مؤخرا على رأس هذه المديرية عوض مديرها السابق الذي حول في نفس المنصب إلى ولاية تمنراست مع السلطات الولائية توسيع أكثر دائرة الدعم للتلاميذ المحتاجين وفي نفس السياق وزعت مديرية النشاط الاجتماعي بالولاية 11749 محفظة على جميع بلديات ولاية الطارف لدعم التلاميذ المعوزين الذين استفادوا كذلك من الكتب التعليمية المجانية للتلاميذ المعوزين المسجلين بالقوائم ليبقى الدخول المدرسي بالطارف جد عاديا ما عدا أن أولياء التلاميذ قد انهكت جيوبهم سبب رمضان، عيد الفطر والدخول المدرسي هذه المناسبات التي تحتاج أموالا كبيرة لتغطيتها.