مع انتشار حراس الملاهي اليلية…. لم تكن انطلاقة مهرجان وهران للفيلم العربي في المستوى المطلوب من التغطية الإعلامية بدء من ممارسات تلقاها الكثير من الإعلاميون المعتمدين لتغطية الحدث الفني السابع بوهران. وبعد اصطدام ضيوف المهرجان ولا سيما الإعلام بانتشار حراس الملاهي الليلية سهر افتتاح مهرجان إبراهيم صديقي، وانزعاج الصحافة بسبب صعوبة التغطية على أكمل وجه، منهم المصورين، كان شاقا على الصحفيين الذين رضوا بالبقاء لتناول وجبة العشاء أول أمس الخميس في أن يستلموا كيسا بلا بلاستيكيا من لون أزرق يتضمن قطع خبر ووجبة جد فقيرة داخل علبة، وقارورة مشروبات صغيرة الحجم قهرت الصحفيين وجعلتهم يتخبطون من وراء تقزيمهم مقارنة بضيوف الذين استقبلوهم بمطاعم فاخرة متسائلين عن ميزانية المهرجان التي توقفت حدودها عند التقشف على الإعلاميين المروجين للتظاهرة، والذين باتوا يسهرون في تغطيات الأفلام الطويلة المبرمجة ليلا في قاعات السينما، وإلى حد الآن لم يتبين في إبداء وسائل الإعلام مقاطعة تغطية مهرجان وهران للفيلم العربي في الوقت الذي قاطعت فيه بعض الجرائد المهرجان بسبب إهانات وتحرشات تعرض لها في طبعات سابقة صحفيين بسبب فضحهم الوجه الآخر من تنظيم المهرجان.