خصصت المؤسسة الإستشفائية "حي النجمة" جناحين جديدين لمرضى "كوفيد 19″، الأول خاص بالأمهات الحوامل والرضع والثاني خاص بالمصابين بأمراض عقلية لاسيما أن الفئة الثانية لا يوجد قسم يتكفل بها في باقي المستشفيات بوهران، فيما خصص فريق طبي مكون من أخصائيين بمختلف التخصصات للعناية بالمرضى مع توفيرالأكسجين بالأسرة فضلا عن أخصائيي الأطفال للعناية بالرضع اللواتي تحمل أمهاتهن الفيروس من اللواتي وضعن بالمؤسسة. تواصل المؤسسة الإستشفائية "حي النجمة" جهودها من أجل العناية بمرضى "كوفيد 19″، حيث قامت باستحداث جناحين جديدين للعناية بالنساء الحوامل والأطفال الرضع والمصابين بأمراض عقلية، حيث تم توفير الأسرة وأنابيب الأكسجين بالنسبة للمرضى الذين تستدعي حالتهم الإنعاش، فيما تم التأكيد على أن جهود المستشفى متواصلة من أجل القضاء على الوباء، أما بالنسبة للنساء الحوامل المصابات بالوباء فيتم التكفل بهن طيلة فترة الحمل إلى غاية وضعهن مواليدهن ومن تم يواصلن علاجهن بالمشفى إلى غاية تعافيهن بالنسبة للواتي يجب أن يبقين تحت العناية المشددة، أما أطفالهن الرضع فيبقون كذلك بالمشفى بذات القسم المخصص للرضع ويتم التكفل بهم من قبل أطباء أخصائيين متواجدين على مدار 24 ساعة بالمؤسسة الإستشفائية حسب ما أكدته ذات المصادر، وفيما يخص الحالات التي لا تحتاج البقاء بالمشفى فتمنح الدواء مع توصيات بطرق تطبيق البروتوكول الصحي إلى غاية التعافي، ويتم في هذه الفترة متابعتهن بإستمرار عن طريق الفحص الدوري، و بالنسبة للمصابين بالأمراض العقلية من حاملي الوباء فقد تم وضع جناح خاص للتكفل بهم كذلك مع وجود أخصائيين نفسانيين وأطباء بمختلف التخصصات، مع العلم أن مستشفى حي النجمة هو المشفى الوحيد الذي وضع جناحا للمصابين بالأمراض العقلية والذي تم اكتشاف إصابة العديد منهم بالوباء. تجدر الإشارة إلى أن مختلف المؤسسات الإستشفائية تواصل جهودها من أجل القضاء على الوباء، حيث أكد العديد من الأطباء أن الموجة الثانية من "كوفيد 19" تعد أكثر خطورة من الأولى من ناحية العدوى، حيث كان خلال المرحلة الأولى من الوباء يتوافد على المستشفيات حاملون للوباء من كبار السن والمصابون بأمراض تنفسية، أما الموجة الثانية فتضم مختلف الفئات العمرية بما فيهم شباب لم يتجاوزوا 35 سنة ولا يعانون من أي أمراض وعلى الرغم من ذلك أصيبوا بالوباء وحالتهم متطورة جدا أدت إلى بقائهم بالمستشفى بالعناية المشددة، وهو ما يجب أن يعيه المواطنون جيدا من أجل أخذ احتياطاتهم وتطبيق البروتوكول الصحي بصرامة إلى غاية اقتناء لقاح للوباء.