طالب سكان حي سيدي خليفة الواقع بمخرج عاصمة الولاية، بالتدخل العاجل لوالي الولاية عباس بدوي وذلك من أجل انتشالهم من دائرة التخلف التنموي ورفع الغبن، فبالرغم من أن الحي يقع بمخرج الولاية، إلا أن مشكل النقل يؤرق السكان وكذا انعدام عيادة متعددة الخدمات لتسهيل نقل المرضى واستقبالهم بالخصوص الحالات الاستعجالية منها وهذا أيضا من أجل تخفيف الضغط على المصلحة الإستعجالية للولاية. كما طالب ذات سكان بسوق جواري يلجأ إليه المواطن وحتى أبنائنا لاقتناء الحاجيات اليومية عن قرب وكذا توفير مركز بريدي يريح كبار السن والشيوخ الذين يقطعون أميالا من أجل اقتناء رواتبهم الشهرية ومنه تخفيف الضغط عن مراكز البريد الأخرى. كما اشتكى سكان الحي من انعدام حدائق التسلية للترويح عن النفس خاصة الأطفال، وانعدام الوجبات الغذائية لأبنائهم في الطور الابتدائي مقارنة بباقي مدارس العاصمة الولاية. هذا ويعاني الحي من انعدام دور الحضانة لاستقبال واستقطاب أطفال الأسر والعائلات العامة للاطمئنان على أطفالهم والمساهمة في تربيتهم وتعليمهم مع إمكانية إشراف البلدية على تسييرها وبالتالي توفير مناصب شغل للشباب وكذا انعدام مولد كهربائي للتزويد بالطاقة الكهربائية تفاديا للانقطاعات المتكررة والتي غالبا ماينتج عنها إتلاف الأجهزة الكهرومنزلية بالبيوت وبدون تعويض من طرف مؤسسة سونغاز، غياب الإنارة العمومية، مما قد يعرّض سكان الحي إلى السرقة والسطو على المنازل وانتشار الكلاب الضالة بكثرة وانعدام سياج واقي للمقبرة أو جدار لحماية حرمة الأموات مع ضرورة حارس لها يؤمّن حرمتها وظل الظروف غير مواتية يبقي سكان الحي ينتظرون حلا لانشغالاتهم من طرف أصحاب الحل والربط.