ينظّم نهار الثلاثاء الأساتذة الناجحون بمسابقة الأساتذة لسنة 2017 و2018 لمختلف الأطوار والذين لازالوا ينتظرون بالقوائم الاحتياطية، وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية التربية، للمطالبة بالتعجيل بعملية توظيفهم قبل انقضاء السنة الحالية وتوقيف العمل بالقوائم على حد تعبير العديد منهم، حيث أكد بعضهم أن المناصب موجودة بالفعل ومن الممكن أن يتم استدعاؤهم من أجل شغلها على اعتبار أنهم أساتذة ناجحون. سيعود نهار الثلاثاء أساتذة القوائم الاحتياطية للاحتجاج أمام مقر مديرية التربية للمطالبة بالتسريع في عملية توظيفهم، حيث أكد العديد منهم، أن لهم الحق في الحصول على مناصب الشغل بعد أن تم الاتفاق بين الوظيف العمومي ووزارة التربية على استمرار العمل بالقوائم نظرا لاستحالة تنظيم مسابقة للأساتذة في الأوضاع الحالية المتزامنة مع وباء "كوفيد 19″، أين أضاف متحدثون باسمهم، أن نجاحهم لا يقل عن نجاح الأساتذة الذين نالوا مناصبهم منذ سنتين، حيث أن معدلات بعضهم تتراوح ما بين 14 و15من عشرين، غير أن عدم وجود المناصب بتلك الفترة حال دون حصولهم على مناصب الشغل.. أما فيما يتعلق بوقف العمل بالقوائم الاحتياطية، فتم التأكيد على أن هناك من يقول أن آخر أجل هو آخر شهر ديسمبر، وهو ما أثار قلقهم مخافة أن يضطروا لخوض مسابقة جديدة قد لا ينجحون بها من الأساس، وعليه سيتم تنظيم الوقفة الاحتجاجية نهار الثلاثاء وكذلك يوم الخميس للمطالبة بالتسريع في منحهم مناصبهم.. وعبّر خريجو مختلف التخصّصات بوهران، عن استياءكبير، حيث أكد العديد منهم أن ما يتم القيام به حاليا هو إجحاف كبير ومخالفة للقوانين على حد تعبيرهم، إذ لا يوجد قائمة احتياطية لأي مسابقة تدوم سنتين كاملتين في ظل الأزمة الخانقة للشغل التي يعانون منها، حيث يعتبر قطاع التربية والتعليم هو القطاع الوحيد الذي يوفّر مناصب كثيرة يمكن التنافس عليها بحيادية، غير أن نيل رخصة استثنائية من الوظيف العمومي من أجل تمديد آجال العمل بالقوائم الاحتياطية هو بمثابة قرار لإطالة سنوات البطالة التي يعانون منها، لاسيما أن بعض الخريجين ينتظرون منذ 15 سنة منذ تخرّجهم دون أن يتمكّنوا من الحصول على أي منصب عمل، فيما ذهب العديد منهم إلى إمكانية تنظيم وقفات احتجاجية أمام مقر الوظيف العمومي للمطالبة بفتح المسابقة ووقف العمل بالقوائم الاحتياطية، أما عن تنظيم المسابقة، فأكدوا كذلك أن ظروف الوباء تسمح بتنظيم مسابقة لتوظيف الأساتذة مع أخذ الاحتياطات اللازمة تماما كما تم تنظيم شهادات التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي.