أغلقت اللجنة الولائية للخدمات الإجتماعية لعمال التربية مكتبها للخدمات لمدة أسبوع كامل، من أجل التمكّن من إتمام عمليات التعقيم بسبب تزايد الإصابة بوباء "كوفيد 19" وسط عدد من العمال، وهو ما اضطر المكتب لإغلاق أبوابه تفاديا لانتشار العدوى وتسجيل المزيد من الإصابات، فيما لم يعلن المكتب لحد الآن عن عدد العمال المصابين، علما أن آخر أجل لوضع الملفات من أجل مختلف الخدمات تم تحديده بالواحد والثلاثين من شهر ديسمبر. اضطرت اللجنة الولائية للخدمات الإجتماعية لعمال التربية بوهران، لإغلاق مكتبها بعد أن تزايدت عدد حالات الإصابة بوباء كوفيد 19، حيث ستغيب الخدمات لمدة أسبوع كامل، سيتم على إثرها القيام بمختلف عمليات التعقيم للمكتب، ولا يعلم لحد الآن إن كان سيتم الاكتفاء بالأسبوع أو تمديد الإغلاق إلى غاية التأكّد من تعافي جميع المرضى، ما طرح مشكلا آخر أكثر تعقيدا وهو المتعلّق بملفات مختلف الخدمات التي تم تحديد آخر الشهر من أجل استقبالها كأجل نهائي، ما يعني حرمان فئة كبيرة من العمال من وضع ملفاتهم نتيجة تزامن مدة الغلق مع نهاية الآجال المحددة آنفا، ولم يرد بقرار الغلق أي إشارة لملفات المعنيين أو وضع فترة للتمديد لتعويض أسبوع الغلق ولا حتى وجود مصلحة أو مكان آخر يكون فيه استقبال الملفات، ما أثار حفيظة العديد من الأساتذة بالولاية. انتشار وباء كوفيد 19 وسط عدد من العمال من الممكن أن يرفع عدد الإصابات بالوباء وسط القطاع التربوي، على اعتبار أن العديد من الأساتذة احتكوا مع العمال من أجل وضع ملفات الخدمات خلال الفترة الماضية، وعليه يقع الجميع في حتمية الخضوع للحجر الصحي، لتفادي نشر العدوى إذا ما كانوا قد أصيبوا بالفعل، غير أن غياب من يخلفهم لاسيما أساتذة التعليم الابتدائي يجعل من الحجر أقرب للمستحيل. تجدر الإشارة، إلى أن عدد الإصابات بوباء كوفيد19 بالوسط التربوي شهدت تزايدا خلال الفترة الأخيرة بسبب الاحتكاك المستمر على الرغم من إجراءات التباعد والتعقيم المتواصل والارتداء الإجباري للقناع الواقي، واستبعدت الحكومة أثناء الدخول بشهر أكتوبر الماضي أي خطوة لإغلاق المؤسسات التربوية داعية إلى ضرورة التعايش مع الوباء والحذر قدر الإمكان لتفادي الإصابة، إلى حين اختيار لقاح جديد لاقتنائه وتعميم إصابته على المواطنين.