لن يكون فريق أولمبي أرزيو محروم من تسلم إجازات اللاعبين الجدد من قبل الرابطة الوطنية لهواة، لأنه لم يتم إدارجه اسمه في القائمة النوادي التي ستكون محرومة في تأهيل لاعبيها الجدد والقدماء تحسبا لخوض غمار الموسم الكروي المقبل، في الرابطة الثانية وسط غرب، حيث لدى المجموعة الغربية التي ينشط فيها فريق لوما، نجد اسم فريق مولودية سعيدة وشباب عين تيموشنت اللذان سيكونان مطالبين بتسوية ديون لاعبيهم على مستوى لجنة المنازعات من أجل تأهيل لاعبيهم لموسم الكروي المقبل 2021 في القسم الثاني هواة. أنهى فريق أبناء مدينة المحروقات منذ اليوم، المرحلة الأولى من برنامج تحضيراته تحسبا للموسم الجديد 2021 في الرابطة الثانية وسط غرب، والتي دامت 10 أيام، عمد خلالها الطاقم الفني بقيادة المدرب الجديد عمر بوعزة كراشاي إلى التركيز على الجانب البدني، مع محاولة تفادي الإصابات، لأن الراحة الطويلة التي بقي فيها زملاء الحارس بن سعيد لمدة وصلت ل9 أشهر، جعلتهم بحاجة إلى برنامج إعادة تأهيل بدني جديد، قبل الدخول في التدريب الجماعي الرسمي. "الطاقم الفني يخفف وتيرة التدريبات" في هذا السياق، أكد لنا الطاقم الفني لوما في اتصال، بأنه اضطر إلى التخفيف من وتيرة العمل في المرحلة الأولى من برنامج التحضيرات التي انطلقت منذ ما يقارب عشرة أيام بملعب الشهيد منور كربوسي بأرزيو، لأن المخاوف كما صرح في هذا الملف الحساس من التخوف من أثار الراحة الإجبارية كانت كبيرة، على إعتبار أن الابتعاد عن أجواء التدريبات النظامية والجماعية، ينعكس بالسلب على الجاهزية البدنية للاعبين، كما أن لجوء الأغلبية منهم إلى التدرب على انفراد، لا يكفي لتلبية الحاجيات الفعلية التي تتطلبها هذه المرحلة، سيما وأن فترة الراحة كانت طويلة، حيث لم يتعد لاعبون على هذا التوقف المفاجئ لمنافسة الكروية وبالتالي فمن الصعب ضمان العودة بسرعة البرق إلى أجواء التدريبات الجماعية، لأن خطر التعرض للإصابات عضلية، يزداد في مثل هذه الوضعيات. كرشاي يعد بإنطلاقة ناجحة في سياق متصل، عمد الطاقم الفني إلى إعادة النظر في برنامج العمل المسطر، وذلك بتقسيم التحضيرات حسب قوله "على ثلاثة مراحل، حتى يتسنى للاعبين التأقلم بصورة تدريجية مع البرنامج الميداني، لأن تغطية النقص المسجل في الجانب البدني، يستوجب تعويد العضلات على النشاط المكثف، قبل المرور إلى المرحلة الموالية، وبرمجة حصتين في اليوم، لا يعني بالضرورة بأننا بلغنا درجة الإطمئنان على جاهزية المجموعة من الناحية البدنية، بل أننا وجدنا أنفسنا مرغمين على تكييف برنامج التحضيرات مع المعطيات الاستثنائية التي فرضها فيروس كورونا، والحقيقة التي لا يمكن إخفاؤها أن المجموعة لن تكون جاهزة بدنيا إلا بعد مرور نحو 5 جولات من المنافسة الرسمية، وعليه فإننا وجدنا أنفسنا مرغمين على تقسيم العمل على عدة مراحل، للخروج من المحطة الإعدادية بأخف الأضرار، خاصة من حيث الإصابات العضلية، التي يتعرض لها اللاعبون.