تعرضت بطاريات الأعمدة الكهربائية التي تعمل بالطاقة الشمسية بحي الإخوة عدنان ببلدية سيدي بلعباس إلى السرقة من طرف أشخاص مجهولين، أين تسببت هذه السرقة الى غرق جزء من الحي في الظلام، ما خلق الخوف لدى السكان من الخروج ليلا بسبب انتشار الكلاب الضالة، أو مهاجمة المنحرفين واللصوص، الذين يزداد نشاطهم تحت جنح الظلام الدامس، ولم تدم فرحة سكان الحي طويلا بعد تشغيل الإنارة ، وبدأت الأمور تعود لسابق عهدها، لولا تدخل رجال الأمن والدوريات اليومية التي يقوم بها رجال الضبطية على مستوى أمن دائرة سيدي بلعباس لمكافحة الجريمة والقضاء على أوكار الفساد. فبعدما تحولت شبكات سرقة الحديد وكوابل النحاس وغيرها من المعادن بولاية سيدي بلعباس، إلى شبكات تفرض سيطرتها على عدة أحياء، حيث انتقلت من سرقة أغطية البالوعات الحديدية وكوابل النحاس الخاص بالهاتف وكوابل الكهرباء، الى سرقة بطاريات الاعمدة الكهربائية و أغطية فتحات أسفل أعمدة الإنارة التي تحتوي على خيوط كهربائية، والتي تحولت إلى خطر حقيقي على حياة المواطنين بعد انتشار الظاهرة وتوسعها عبر كامل الشوارع والأحياء، وحيث تم تسجيل سرقة بعض التجهيزات الكهربائية الموجودة داخل الأعمدة و كذا المحولات الكهربائية، وهو ما يسبب خروج الكوابل من العمود الكهربائي، التي توقفت معظمها أيضا عن الإنارة بسبب السرقات. كما تشهد عدة أحياء كبرى وطرقات داخلية ووطنية عبر إقليم بلدية سيدي بلعباس، انتشارا كبيرا لظاهرة سرقة أغطية أعمدة الإنارة، ومعدات وخيوط كهربائية خاصة بمحولات الانارة العمومية، التي أصبحت مشكل خطير حقيقي على المواطنين، خاصة بالأحياء الشعبية وأمام المؤسسات التعليمية، حيث يظهر للعيان حجم الأضرار التي لحقت بأعمدة الإنارة؛ إذ لا تخلو أي منطقة من الظاهرة، ويشاهد كل من يزور ولاية سيدي بلعباس في الآونة الأخيرة، ظاهرة السرقة التي نتج عنها خروج الكوابل الكهربائية إلى خارج الأعمدة الكهربائية؛ ما يهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، وكشف بعض المواطنين أن الشبكات المنظمة المختصة في سرقة الحديد وبطاريات الإنارة عادت لتفرض سيطرتها بسيدي بلعباس، وانتقلت إلى سرقة بعض التجهيزات الكهربائية الموجودة داخل الأعمدة الكهربائية، وهو ما يسبب خروج الكوابل من العمود الكهربائي، التي توقفت معظمها أيضا عن الإنارة بسبب السرقات.