أقبل كل التحديات ومستعد للتضحية من أجل المولودية كل مدرب أضاف شيء للمولودية وننتظر لمسة مضوي بلومي وغريب أبان على إمكانيات كبيرة مع الأكابر رغم صغر سنه إقتحم عالم التدريب من بابه الواسع وعمره لا يتجاوز 18 سنة، لعب لعدة أندية على غرار مديوني وهران، وأولمبي أرزيو، إتحاد الشراقة إلا أن الإصابة وضعت حد لمشواره مبكرا، ورغم عشقه لعالم لمستديرة لم يضحي بمستقبله من أجل ممارسة هوايته المفضلة، إختلف إبن الباهية عن اللاعبين السابقين، الذين إختاروا كرة القدم كمهنة، لكنه الشاب الطموح "عبد اللطيف بوعزة" إعتبرها مجرد لعبة لم تحرمه من تحقيق حلمه وإكمال دراسته، دخل المعهد التكوين إطارات شباب والرياضة تخصص كرة القدم، لتكون بوابة عودته للميادين، صال وجال بين أعرق الأندية بقيادته للعارضة الفنية و إنتقل من محطة إلى أخرى وإحتك بأكبر المدربين وقدامى اللاعبين الذين أخد منهم الخبرة والإرادة وصنع إسم لنفسه بأحرف من ذهب، إلى أن رمت به الأقدار بين أحضان فريق القلب مولودية وهران، ليكون ضمن الطاقم الفني كمحضر بدني وأصبح في وقت قصير حديث الكل هو ما جعل يومية الوطني تستضيفه ليسرد لنا مشواره الكروي بالتفصيل. "بوعزة عبد اللطيف"، صاحب 28 سنة إبن وهران لاعب سابق لعدة أندية، ومدرب المنتخب الوطني لأقل من 15 عاما بالاتحاد الجزائري لكرة القدم، مدرب مساعد ومدرب بدني للكبار في سريع غليزان، المدرب الرئيسي لفئتي الشباب تحت 17 و 19 سنة في جمعية وهران، كما دربت فئتي الشباب تحت 16 و 20 سنة في مولودية وهران، متحصلا على شهادة مستشار رياضي ومدرب كرة قدم ومحلل فيدرالي، كما تحصلت على ديبلوم " كاف. ب" والآن انضممت للطاقم الفني لمولودية وهران كمحضر بدني. حمل ألوان أعرق الأندية لكن الإصابة وضعت حد لمشواره مبكرا ككل طفل مارس كرة القدم في الحي رفقة أصدقائه لكرة القدم ليست هواية وإنما نابعة من المحيط الكروي الذي ترعرع فيه لعب لعدة أندية منها مديوني وهران لفئة الأشبال والأواسط بعدها تنقل لأولمبي أرزيو في صنف الأواسط لكنه كان يشارك مع الأكابر، وبحكم إرتباطه بالدراسة تنقل للعاصمة لكنه لم يفرط في موهبته ووقع لصفوف إتحاد شراقة الناشط في القسم الثاني هواة ذلك الموسم أكابر، بعدها قام بالتجارب مع فريق النهد كان قريب لحمل ألوان النصرية، إلا أن الإصابة وضعت حد لمشواره كلاعب هو ما حز في نفسه حسرة، لم يستطع الإبتعاد عن الملاعب لذا فضل العودة لها عن طريق التدريب داخل المعهد لتكوين إطارات الشباب والرياضة تخصص كرة القدم وأخذ الشهادة، رغم صغر سنه لم يهمل دراسته في الجامعة وأصبح يوفق بين الاثنين كان يدرس ويدرب في نفس الوقت، وأصبح أصغر مدرب في كرة القدم، كما تحصل على ماستر تحضير بدني رياضي بمستغانم . إقتحم عالم التدريب من بوابة الأقسام الصغرى بعد مزاولته الدراسة تفرغ للتدريب وكانت هذه المرة من صفر، لذا كان الخيار الأمثل لإقتحام عالم التدريب من بوابة الأقسام الصغرى وأول فريق دربه كان عمره لا يتجاوز 18 سنة هو اتحاد الشراقة الذي كان يدرس ويجهز تربصه، بعدها مارس التدريب في جمعيات رياضية والأكاديمية ميلو أسي بالعاصمة ليتنقل إلى وهران، دخل عالم التدريب من بابه الواسع عبر مدرسة جمعية وهران، من قبل شيخ بخات محي الدين الذي منحه الفرصة لتدريب فئة أقل من 20 سنة، وبعدها فئة أقل من 17 سنة كان الحظ إلى جانبه وتمكن من التتويج بكأس الجمهورية سنة 2017 رفقة أمام بارادو، ولكنه أقصي من نصف نهائي السيدة، كما تصدر البطولة رفقة الفئات الشبانية وبقى معهم للموسم الثاني حتى أقل من 19 سنة شاركوا في نهائي كأس الجمهورية تحصلوا على البطولة بإضافة إلى أنه كان له العديد من لاعبين في المنتخب الوطني ل 20 سنة حاليا ينشطون بأكبر الأندية على غرار شباب بلوزداد، شبيبة القبائل، شباب قسنطينة، ثم كانت له تجربة مع الجار مولودية وهران لفئتي 16 سنة و20 سنة كانت مهمة جدا . توج بالمرتبة الثانية في دورة "لوناف" مع المنتخب الوطني أعتبر تجربتي مع المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة وشاركنا في دورة شمال إفريقيا واعتبرها تجربة جد ناجحة مع شبان الخضر أين خطف المرتبة الثانية ب 6 نقاط بعد المغرب، رغم أنه لم يكن لديهم الوقت الكافي للتحضير. حقق الصعود مع سريع غليزان للقسم الأول اعتبر مهمته مع فريق سريع غليزان الموسم الفارط كانت لقد جد إيجابية إلى أبعد حد ممكن، خاصة ولاعبون كانوا رجالا فوق الميدان وحرصوا على إعادة الفريق إلى مكانته الحقيقية، ومعهم الطاقم الفني والإداري إلى جانب المدرب الكبير بوزيدي الذي لمسته كانت واضحة، إلى جانب الأنصار، الذين وقفوا إلى جانب الرابيد في جل المباريات في الحقيقة، وتمكنوا من تحقيق الصعود لحظيرة القسم الأول هو شعور حسبه لا يوصف، حيث كان سعيد بهذا الإنجاز الذي تحقق بعد تضحيات كبيرة من اللاعبين والطاقم الفني قاموا بعمل كبير، لكن بصفته مدرب شاب وطموح له مبادئ يسير عليها وفي سريع غليزان لعب دورين محضر بدني ومساعد مدرب وكانت حصيلته إيجابية بتحقيق الصعود، ولم تكن لدي أي مشكلة مع النادي وإنما إنسحابه لأمور شخصية وأراد تغيير الأجواء خاصة بعد العروض التي وصلته. أحسن ذكرى في مشواري التدريبي عمل ضمن الطاقم الحمراوة رغم العروض التي وصلته من مختلف الأندية الناشطة في القسم الأول والثاني إلى أن إبن الباهية لبا نداء المولودية عندما استنجدت بخدماته قائلا:" حقيقة لا يستطيع أي مدرب أن يرفض العمل في فريق عريق كمولودية وهران فور إتصال مسيرو النادي بي وعرض علي منصب محضر بدني، قبلت و التحقت بالنادي وأعتبرها أحسن ذكرى في مشواري التدريبي. "لولا تضييعنا لعدة فرص لكنا في مقدمة الترتيب" في الوقت الراهن لا نستطيع التكلم عن تحضيرات خاصة أننا نسير مباراة بمباراة نسعى لتجاوزها بسلام وتحقيق نتيجة إيجابية وبعدها لكل حادث حديث، فإدارة الحمري تعمل على المستوى البعيد وقد شرعنا في التفكير في الموسم الحالي، رغم كل الصعوبات إلى أننا نملك تشكيلة في المستوى ولولا تضييعنا لعدة فرص لكنا في مقدمة الترتيب. كل مدرب أضاف شيء للمولودية وننتظر لمسة مضوي في الحقيقة تداول 3 مدربين على الطاقم الفني لم يهدد إستقرار التشكيلة بل بالعكس كل تقني أضاف نقطة إيجابية للنادي التقني الفرنسي كازوني وضع خطة تكللت بالنجاح وسار على نهجه بلعطوي إلى وضع الخطوط العريضة لقيادة الفريق إلى بر الأمان وننتظر لمسة المدرب الجديد مضوي التي ستكون في محلها ونحن نعمل كطاقم رفقة مدرب الحراس عاصيمي. بلومي وغريب لديهما إمكانيات تؤهلهما لفرض أنفسهما ضمن الأكابر حقيقة اللاعبان "بلومي" و"غريب"، موهبة قادرة على التطور ولديهما مؤهلات كبيرة سيكون لهم مستقبل زاهر، خاصة أنهم تم ترقيتهما للأكابر هذا الموسم بعد الإمكانيات التي أبان عليهما وننتظر منهما إضافة كبيرة للمولودية. رغم صغر سنه سيرته حافلة بالنجاحات عمره لا يتجاوز 28 سنة صال وجال بين أكبر الفرق وصنع اسمه لنفسه في هذا الخصوص صرح قائلا: "الحمد الله أنا إنسان طموح وكنت أقول إن شاء الله قبل 30 سنة يجب أن أكون في الطاقم الفني للأكابر، والحمد الله نجحت مع الرابيد الموسم الفارط، وهذا الموسم انضممت للطاقم الفني للحمراوة، الذي أسعى لتحقيق إضافة خاصة أنه فريق عريق وبحاجة للألقاب وبصفته إبن الباهية أقبل كل التحديات ومستعد للتضحية. أنصار الحمري هم رأس مالنا من هذا المنبر أقدم كل الشكر لأنصار الحمراوة الذين لديهم أكبر قاعدة جماهيرية على المستوى الوطني ونعمل ما بوسعنا لنفرحهم وأطلب منهم مساندتنا والوقوف بجانبنا لأننا بحاجة إليهم، ومن بين أهدافي الإحتراف لكن ليس في الوقت الراهن لأن ظروفي العائلية تحتم علي البقاء داخل الوطن، وفي الأخير كما أقدم شكري ليومية الوطني على هذا الحوار التي تفتح لنا المجال وترافق مختلف الأندية واللاعبين.