تشهد أغلب محلات التجزئة لبيع المواد الغذائية على مستوى إقليم ولاية عين تموشنت ندرة كبيرة في مادة زيت المائدة في كل المحلات وحتى لدى تجار الجملة وهذا بعد أن نفذت من على رفوف المحلات في وقت قياسي بطريقة غير عقلانية و غير مبررة في غياب ترشيد الاستهلاك. كما عرفت المحلات التجارية تهافتا كبيرا من قبل المواطنين على اقتناء هذه المادة وهذا في غياب التموين من طرف تجار الجملة الذين أكدوا ذلك لجريدة ( الوطني )، بينما يرجع بعض العارفين بأمور التجارة المشكل إلى عدم توفر هذه المادة على مستوى المصانع التي شحت على التموين فيما يستغل المضاربون الفرصة في زيادة في تسعيرة الزيت حيث وصلت القارورة ذات 5 لترات إلى 700 دج فيما وصلت قارورة لترين ب 300 دج وأكثر، وهذا ما جعل الجميع في رحلة بحث عن هذه المادة الأساسية نتيجة حركة التسوق الكثيفة بالمحلات التجارية والتي سجل عليها طلب بكثرة بعد ورود إشاعات بأن هذه المادة ستسجل ندرة أكثر خلال الأيام القادمة. من جهتها مديرية التجارة لولاية عين تموشنت تنفي وجود أي إشاعات بخصوص ندرة في الأيام القادمة لأن المنتوج متوفر و أن مصانع الإنتاج قادرة على تلبية طلب السوق المحلية. وفي خضم كل هذه الفوضى العارمة التي أصبحت مسجلة بمختلف أسواق الولاية ، تبقى المصالح الوصية الممثلة في مديرية التجارة المراقب الأول والتي لها صلاحية الردع لهؤلاء المضاربين قصد التدخل ووضع حد وحل لهذه الأزمة التي أصبحت تنتشر وتشمل منتجات أخرى في كل مرة ، ليكون المواطن البسيط أول وأكبر ضحية. لحول.ك