شهدت، العديد من المناطق بوهران، في أول أيام شهر رمضان المبارك شللا شبه تام في الفترة الصباحية لمختلف المحلات التجارية لاسيما منطقتي بوتليليس ومسرغين أين لم تفتح معظم المحلات إلا بعد صلاة الظهر لم يتمكن العديد من المواطنين نهار أمس، من إقتناء حاجاتهم خلال الفترة الصباحية بسبب بقاء معظم المحلات التجارية مغلقة إلى غاية فترة الظهيرة أين بدأت بعضها تفتح أبوابها بينما بقيت الأخرى إلى غاية الساعة الثانية زوالا لاسيما بمنطقتي بوتليليس ومسرغين، فيما لا تعد هذه هي المرة الأولى التي تحدث بها أمور مماثلة أين إعتاد المواطنون على عدم وجود أي محلات تجارية مفتوحة خلال الفترة الصباحية بشهر رمضان المبارك في هذا السياق، أكد العديد من المواطنين أنهم يفضلون إقتناء ما يحتاجونه خلال الفترة الصباحية حتى لا يضطروا للتوجه إلى المحلات التجارية فترة الظهيرة أين تكون الحرارة شديدة وهو ما يحاولون تجنبه، غير أن الأمر غير ممكن لاسيما بالبلديات الصغيرة، حيث لا تبدأ المحلات وحتى المخابز إفتتاح أبوابها إلا بعد فترة الظهيرة، وهو ما جعل العديد من المستهلكين يؤكدون أنهم خلال الأيام المقبلة من الشهر الفضيل سيقتنون ما يحتاجونه بعد الإفطار على الرغم من أن أول أيام رمضان عادة ما يشهد حركة قليلة للمواطنين إلا أن أسواق المدينة الجديدة وسوق الأوراسي كسرا هذه القاعدة، حيث كانت الحركة بهما أكثر نشاطا من الأيام المعتادة، أين تواجد بهما التجار منذ الساعة السابعة والنصف صباحا حسب ما أكده العديد منهم، على إعتبار أنهم خلال الشهر الفضيل ينهون أعمالهم بوقت أبكر من الأيام العادية، حيث عادة ما لا يتجاوزون الساعة الرابعة مساء، أما عن المواطنين فقد أكدوا أنهم إعتادوا على شراء ما يحتاجونه من السوقين خلال الأيام العادية وخلال شهر رمضان المبارك حيث يضمنون بسوق الأوراسي أن المواد التي يشترونها من خضر وفواكه هي طازجة تجدر الإشارة، إلى أن الأسعار بأول أيام شهر رمضان المبارك لم تختلف عن الأيام القليلة الماضية، ما عدا سعر السمك الذي شهد إرتفاعا كبيرا ولم تتواجد إلا بعض الأنواع مثل الجمبري والمارلون التي يزيد سعرها عن 2000 دج