علمت "الوطني" من مصدر موثوق، بأن مصالح الأمن فتحت تحقيقا أمنيا بحر الأسبوع المنصرم، حول قضية النصب والإحتيال مع التزوير واستعمال المزور، حسب محضر الشرطة القضائية، المتورط فيه، رئيس جمعية الترقية الرياضية "الراديوز" المدعو (قادة.شافي) المتابع بجنحة إستعمال المزور، والذي أحيل ملفه على مستوى محكمة وهران أين استفاد من الإفراج المؤقت، فيما تم إيداع شريكه الحبس المؤقت، ويتعلق الأمر بموظف بمديرية الضرائب بوهران. الوقائع تتلخص حسب مصدر الخبر، في كون لجنة تفتيش تابعة لمديرية الضرائب، حلّت خلال دوريتها العادية، بمحل المدعو (قادة.شافي) الخاص ببيع المعدات الرياضية، وما شابه ذلك، وطلبت من صاحب المحل (قادة.شافي) إيفادها بمجموعة من الوثائق، التي كان من بينها، شهادة عدم الإخضاع للضريبة، التي اتضح أنها مزوره، وذلك من خلال الديون المترتبة على المدعو (قادة.شافي) والتي لم يسددها بعد لمديرية الضرائب، عند استجوابه أكد هذا الأخير، بأنه دفع ما عليه من دين للمصالح المختصة، عن طريق الموظف الموجود حاليا رهن الحبس المؤقت، وهو من ساعده على استخراج شهادة عدم الإخضاع، دون عليها لا شيء، بمعنى أنه لا يقع على عاتقه أي دين، في حين لم يكن رئيس جمعية الترقية الرياضية "الراديوز" يحوز على أي وصل استلام، يبرر أنه قدم ما عليه من دين، بطريقة غير ملتوية، إذ أكد في تصريحاته أمام قاضي التحقيق لدى محكمة وهران، بأن الموظف استلم منه المبلغ دون أن يمنحه وصلا بالاستلام، وسيمثل قادة شافي شريكه بعد غد الإثنين أمام محكمة وهران.