أكد أول أمس المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية مباركي محمد الهادي، بأن الخدمات التي يستفيد منها الطلبة على مستوى الإقامات تشهد تحسنا ملحوظا ومستمرا بفضل الإمكانيات المسخرة من ناحية الإيواء والإطعام والنقل، وهو ما سمح حسبه بالخروج من مرحلة البحث عن توفير الخدمات إلى مرحلة تحسين نوعيتها. وكشف مدير الديوان الوطني للخدمات الجامعية على هامش الندوة الجهوية لمنطقة الشرق للخدمات الجامعية المنعقدة أول أمس بجامعة باتنة، بأن القطاع الذي يشرف عليه سيتدعم خلال الموسم الجامعي المقبل ب80 ألف سرير جديد تضاف إلى 620 ألف سرير المتوفرة حاليا، مشيرا إلى توفر القطاع على 487 مطعم جامعي و5000 حافلة لنقل الطلبة، وأن كل هذه الإمكانات تنتظر تشمير السواعد من طرف المسؤولين على مستوى مديريات الخدمات الجامعية وكذا مدراء الإقامات وجميع العمّال وهذا بتنسيق الجهود فيما بينهم من أجل تجنيدها لخدمة الطلبة. المسؤول الأول عن قطاع الخدمات الجامعية استمع بالمناسبة لانشغالات واقتراحات مدراء المديريات والإقامات الوافدين من 18 ولاية شرقية ممثلين في 21 مديرية و140 مدير إقامة بالإضافة إلى 42 رئيس قسم، حيث طرحوا جميعهم العراقيل التي تصادفهم وكذا الطموحات التي يتطلعون إليها من أجل تحسين نوعية الخدمات الجامعية لفائدة الطلبة الذين تؤكد الأرقام التي قدمها المدير العام للخدمات الجامعية بأن 60 بالمائة منهم يستفيدون من خدمة الإيواء و75 بالمائة من الإطعام و86 بالمائة من المنحة المالية، بالإضافة لاستخدام 79 بالمائة منهم للنقل الجامعي.الندوة الجهوية لمنطقة الشرق التي أشرفت عليها مديرية الخدمات الجامعية باتنة وسط، جاءت لتقييم الدخول الجامعي لسنة 2011/2010 ولمعرفة مدى تحقيق الأهداف التي سطّرتها وزارة التعليم العالي كما أوضحه مدير الديوان الوطني للخدمات الجامعية مصرّحا بأن الأهداف المنشودة من هذا اللقاء هي الوقوف ميدانيا على واقع الخدمات الجامعية بمنطقة الشرق وهذا بعد عقد لقاءين مماثلين جهويين بالغرب والوسط، ومن بين الأهداف التي كشف عنها السيد مباركي محمد الهادي أيضا، التحضير للسنة الجامعية المقبلة والتطلع إلى تحسين نوعية الخدمات الجامعية بإشراك النقابات العمالية والتنظيمات الطلابية الذين يمثلون الشريك الاجتماعي .