بشق الأنفس استطاع فريق شباب عين الترك أن يفوز بالمواجهة التي جمعته مع فريق مثالية تيغنيف في الجولة الفارطة أمام فريق كاد أن يعود بنقطة التعادل كأقصى تقدير، وذلك بعد المستوى الذي قدمه أمام الدلافين حيث خلق عدة مشاكل لرفقاء المدافع حمدادو الذي أخرج عدة كرات سانحة لتعديل النتيجة. المدرب بلعطوي ثمن جهود لاعبيه الذين لم يفقدوا تركيزهم في اللقاء بعد الصعوبة التي وجدوها أمام فريق استحوذ على وسط ميدان ملعب بن احمد الهواري، حيث حضر هذا اللقاء جمع كبير من أنصار الفريقين الذين استمتعوا بالعروض المقدمة خاصة من فريق شباب عين الترك الذي كان أحسن تنظيما في خطوطه الثلاثة، ولولا ذلك لتلقت شباك الحارس آيت زقاش أهدافا كثيرة. ومن جهة أخرى فقد تأكد خبر انضمام اللاعب السابق للحمراوة واتحاد العاصمة حدو مولاي بفريق الأحلام لعين الترك، حيث سيتمكن اللاعب من الاندماج في المجموعة مباشرة بعد دخول مرحلة التغييرات الشتوية التي بقيت فترة قصيرة على دخولها. ومن جانب آخر فقد عاد أبناء الكورنيش إلى جو التحضيرات وذلك بعد حصة أمس والتي كانت مخصصة لجانب الإسترجاع بغابة كنستال قبل أن تبدأ التحضيرات للمواجهة القادمة بداربي الغرب أمام وداد مستغانم والذي يعتبر رائد البطولة للفترة الحالية بعد الفوز والتعادل الذي حققه الوداد في الجولة الفارطة من مدينة مغنية حين فرض التعادل على المغناوة ، هذا ما يجعل مهمة عمر بلعطوي صعبة بملعب الحواتة الذين لن يتنازلوا على نقاط المواجهة. وفي الأخير فقد تحصل رفقاء اللاعب شعيب توفيق على منحة الفوز والتعادل الذي عادوا به من الساورة وذلك من أجل التحفيز المعنوي من أجل حصد نقاط اللقاء القادم أمام الوداد. وعن هذه المواجهة فقد صرح المستقدم الجديد للدلافين فوضيل دوب أن هذه المواجهة التي ستأتي بعد لقاء كأس الجمهورية ستكون بمثابة صراع على المركز الأول ومن يكون محضرا في جميع الميادين يستطيع أن يتحصل على نقاط المواجهة. وعن منافسة الكأس التي سيستهلها رفقاء قايد فقد أكد كوتش الدلافين أن اللقاء يعتبر إضافة للاعبيه من أجل كسب الفرصة لتحقيق الإنسجام الغائب في اللقاءات الرسمية.