توفي أمسية الثلاثاء المنصرم أستاذ في التعليم المتوسط بطريقة مفاجأة، وذلك بقاعة الأساتذة لمتوسطة بن غالم مخفي بتلاغ جنوبي الولاية سيدي بلعباس، وحسب مصادر من عين المكان فقد أحس الضحية الذي يبلغ من العمر 40 سنة بوعكة صحية نهار الحادثة، وبعد نهاية دوامه في العمل، ذهب إلى قاعة الأساتذة لكي يغير ملابسه و يغادر المؤسسة التعليمية، لكن لم يظهر بعد ذلك، ليجده حارس المدرسة متوفيا دون أي آثار للجرح أو الضرب، و قام بإخطار السلطات الوصية التي نقلت جثة الشاب نحو المصالح الإستشفائية لإجراء التشريح، فيما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الواقعة.