قال موقع الزفة بوان كوم، أن التحقيقات الأمنية التي أمر بها والي وهران مؤخرا بخصوص صفقات الإنارة العمومية بدار الأسدين... وحسب خبارجية الموقع المذكور من داخل بلدية بوسفر، فان التحقيقات الأمنية التي بوشرت نهار أمس ببلدية وهران ستمتد أيضا إلى غاية بلديات الكورنيش الوهراني، وبالتحديد إلى بلدية بوسفر، لان نفس الأشخاص الذين استفادوا من مشاريع الإنارة العمومية ببلدية وهران هم نفسهم الذين استفادوا من عدة صفقات ببلدية بوسفر التي تسيرها منتخبة عن حزب الفقراء الذي استولوا عليه المليارديرات.... وتشير المعطيات التي تحصل عليها زيط بيط من مصادره الخاصة أن مؤسسة "فتح" للإنارة، والكهرباء التي يملكها البرلماني عن حزب الافانا شعباني فتح الله، استفادت من مشروع واحد مرتين، وذلك في سنتي 2008 و2009 من شاطئ كوراليس حتى آخر نقطة حدودية بين بلدية بوسفر، وبلدية العنصر ... وقالت نفس المصادر، أن حتى الصفقة التي فازت بها مؤسسة فتح للضوئيات حام حولها الغموض، وهذا بعدما صادقت رئيسة البلدية على مؤسسة زميلها في الحزب بدلا من المؤسسة" مخطاري" الأولى التي فازت بالمشروع الذي قدرته مصادرنا ب1.8 مليار سنتيم.