ستكون أمام رائد بطولة الرابطة الاحترافية الأولى وفاق سطيف فرصة كبيرة لتعميق الفارق بينه و بين ملاحقيه عند استقباله المولودية الوهرانية, خلال الجولة العاشرة المقررة يوم الجمعة, في حين ينتظر وصيفيه, اولمبي الشلف و شباب بلوزداد مهمة صعبة أمام على التوالي شباب أهلي برج بوعريريج و اتحاد عنابة. فالوفاق السطايفي, نائب بطل الجزائر, الذي عاد من بعيد خلال تنقله الأخير إلى الخروب, أين أجبر الفريق المحلي على اقتسام نقطتي التعادل(3-3), سيستقبل هذه المرة في ميدانه مولودية وهران و هو عازم على كسب نقاط اللقاء خاصة أن خط هجومه يدور بكامل طاقه (17 هدف), و قد يكون كذلك يوم الجمعة, الأمر الذي يتطلب من زملاء زوبير واسطي اخذ الحيطة و الحذر خلال هذه المباراة. من جانبها تنوي مولودية وهران التي تبقى على نشوة الفوز الثمين المحقق على حساب اتحاد الجزائر (1-0), قطع الرحلة الطويلة إلى سطيف بنية مباغتة الرائد, حتى و لو أن المهمة تبدوا صعبة أمام السطايفيين الذين لم ينهزموا منذ الجولة الثالثة أين انهزموا أمام شبيبة بجاية ب 2-0. أما الملاحقين المباشرين, أولمبي الشلف و شباب بلوزداد, فلا يريدان ترك الفرصة تمر للبقاء على مقربة من الرائد, باستقبال الأول صاحب المرتبة الأخيرة شباب أهلي برج بوعريريج, و تنقل الثاني إلى عنابة. فالاولمبي الشلفي, الذي انهزم يوم السبت أمام شباب بلوزداد (2-1) بملعب 20 أوت, ستكون أمامه فرصة مواتية لتعويض هذه الخسارة أما شباب أهلي برج بوعريريج, الذي لم يعثر بعد على معالمه هذا الموسم, كما تدل عليه مرتبته الأخيرة ب 4 نقاط فقط. أما شباب بلوزداد, الذي كان لمجيء المدرب الأرجنتيني انجل ميغال غاموندي اثر ايجابي على أدائه, فستكون مهمته جد صعبة امام اتحاد عنابة الذي عاد خلال الجولة الأخيرة بنقطة من العاصمة، أين فرض التعادل على مولودية الجزائر 2-2. فالشباب البلوزدادي الذي هو كانت له بداية ناجحة للموسم لم يعرفها منذ أمد طويل, سيستغل الديناميكية التي تسود البت البلوزدادي من أجل محاولة انتزاع نقاط سفريته إلى عنابة, أين يبدو و أن الفريق المحلي استعاد حيويته مع قدوم المدرب مصطفى بسكري. أما شبيبة بجاية الذي فاز في المقابلة المتأخرة التي جمعته مع مولودية سعدية (4-0) فسيسعى إلى تأكيد انتعاشه عند استقباله لضيفه مولودية العلمة. و من جانبه, سيخوض النادي العلمي هذه المباراة بمعنويات عالية, خاصة بعد فوزه الواضح في الجولة الأخيرة على شباب أهلي برج بوعريريج (2-0). و في سعيدة, فان المولودية المحلية التي بدأت نتائجها تتراجع من جولة إلى أخرى بعد بداية قوية, فستستقبل شبيبة القبائل بعد أن فرض عليها اتحاد الحراش نتيجة التعادل (1-1). و من جهتهه, فالشبيبة القبائلية التي تبدو و أنها تخلصت من أثار فشلها الإفريقي, عقب الفوز العريض على وداد تلمسان (3-0), فستسافر إلى سعيدة بنية تأكيد استفاقتها, و خاصة احتلال واحدة من المراتب الثلاث الاولى, في حالة أخفاق أولمبي الشلف و شباب بلوزداد. أما اتحاد الحراش الذي فاز بالنتيجة و الأداء الرائعين في سعيدة فسيستقبل في حديقته (أول نوفمبر), تشكيلة اتحاد البليدة, بنية الفوز, خاصة أن أشبال المدرب بوعلام شارف لم يضيعوا إلا أربع نقاط في ميدانهم منذ بداية الموسم. و هذا يعني أن مهمة البليديين تبدو شاقة للغاية حتى و لو أنهم نجحوا يوم السبت في تحيق أول فوز لهم هذا الموسم. ومن جانبها تكون مولودية الجزار المتعثرة في المقابلة المحلية التي جمعتها بالجار اتحاد الجزائر ب(0-0) ستكون مدعوة لتحدي الوداد التلمساني بقواعده باعتبار أن هذا الأخير لم يتمكن بعد مسايرة وتيرة البطولة الاحترافية بسبب رحيل عدد كبير من لاعبيه في فترة ما بين المواسم وأكثر من هذا مغادرة ندربه فؤاد بوعلي. وبالمقابل يمكن القول، أن فريق اتحاد الجزائر الذي اقتنص نقطة ثمينة من المواجهة المتأخرة التي جمعته أمس الثلاثاء بمولودية الجزائر(0-0) سيسعى دون شك إلى استغلال فرصة استقباله لجمعية الخروب من اجل تدعيم موقعه في الترتيبو ذلك في مواجهة تبدو منطقيا في صالح المحليين باستثناء تمكن فريق لخروب المتعادل بقواعده مع الرائد وفاق سطيف ب(3-3) من قلب الحسابات.