باتت صفحة ركن يا وعليكم التي تنقل أخبار القاصي والداني، وتركز على النوايا السيئة لأصحاب البطون المنتفخة على مختلف مستوياتهم السياسية ومناصبهم الحسّاسة، مصدر قلق أصحاب القرار، كما هو الحال ببلدية بوسفر التي استيقظ مسؤولوها صباح الأسبوع الفارط على معلومة تخص تحقيق أجراه "زيط بيط" حول سكنات "الشكارة" بواديت، ومع أنّ التحقيق لم يمس أي مسؤول وإنّا سلّط الضوء على جانب تغاضي المسؤولين عن قرارات الدولة، إلاّ أنّه أقلق المنتخبين والميرة على حد سواء، وجعل كلّ واحد منهم يشكك في نواياه...زيط بيط يجزم بأنه سيتابع مراحل التحقيق واحدة بواحدة، إلى حين تعود المياه إلى مجاريها والمثل الشعبي الشائع يقول:" لي في كَرْشه التْبَنْ ما يْخاف من الناّر.."