طالب عدد من التجار الناشطين بإقليم بلدية سيدي بن يبقى بضرورة إنجاز سوق مغطاة من أجل عرض سلعهم في ظروف ملائمة تستجيب لشروط النظافة والصحة العمومية، وحسب تصريحاتهم التي أدلوا بها لجريدة "الوطني" فإنهم مضطرون إلى عرض سلعهم في الهواء الطلق على قارعة الطريقين الرئيسيين للبلدية مما يؤدي التي تعرض سلعهم الإستهلاكية كالسمك، الخضر والفواكه للتلف جراء عرضها طيلة ساعات النهار، كما عبروا عن استيائهم الشديد إزاء الظروف غير الملائمة التي يمارسون في ظلها نشاطهم التجاري وتعهدوا في عرض حديثهم بإخضاع هذا النشاط للقوانين المعمول بها كدفع حقوق إنجاز الأمكنة وتقييد أسمائهم ضمن السجل التجاري والتزامهم للتقيد بقواعد الممارسة التجارية من أجل ضمان السلع الموجهة للإستهلاك مع مراعاة الجودة وبأثمان معقولة في ظل احترام شروط النظافة. وكان ممثلون عن هؤلاء التجار قد رفعوا معاناتهم في عديد المرات بخصوص الظروف المزرية التي تطبع يومياتهم أثناء مزاولتهم لنشاطهم التجاري الذي يعد مصدر رزقهم الوحيد إلى السلطات المحلية وعلى رأسها المير، لكن دون جدوى يقول محدثونا. وفي انتظار أن يتحقق مطلب تجار المنطقة والمتعلق بإنجاز سوق مغطاة تبقى صحة وسلامة المواطن على كف عفريت في ظل انعدام الرقابة على المواد المعروضة. ومن جهته أكد المير بأنه قام بخصوص هذا الأمر بمراسلة السيد الوالي الذي كلف مصالحه بتسجيل المشروع والذي حظي بالموافقة بتخصيص غلاف مالي قدره 23 مليون دج والذي سيعرف انطلاق أشغال الإنجاز به خلال الثلاثي الأول من السنة القادمة.