تجاوز قيّم بأحد مساجد دائرة العين الصفراء بولاية النعامة كل الخطوط الحمراء والأعراف والمحرمات، تحت تأثيرات أم الخبائث، التي لم تمنعه عنها وظيفته الإدارية ببيت الله كقيّم، فترصد لشقيقته (ب.ف.ز) مهندسة في الميكانيك، وهي تتأهب للوضوء بغرض الاستعداد لصلاة الفجر في ذات يوم من نهاية شهر جويلية 2009 ببيت العائلة ببلدية العين الصفراء بولاية النعامة، محاولا الاعتداء جنسيا عليها مع استعمال العنف الجسدي، وقوة الوحش التي يمتلكها، بعدما طلق زوجاته ال 3 في ظرف سنة واحدة، تحت استعمال العنف والضرب المبرح، حسب مضمون قرار الإحالة لغرفة الاتهام، وسجل صحيفة السوابق القضائية المملوءة بالسوابق ضد الأصول. وخلال مثوله أمام محكمة الجنايات، سرد هذا القيّم المدعو (ب.م) مسلسل أفعاله المنسوبة إليه في قرار الإحالة لغرفة الاتهام، وكان آخرها رفع الآذان للصلاة على الساعة العاشرة صباحا ببلدية مغرار وهو في حالة سكر، وفضيحة أخرى لأقرب الناس إليه شقيقته (ب.ف.ز) التي كان من المفروض أن يقوم بحمايتها بعد وفاة أمها ووالدها، بدلا من محاولة سلب شرفها والاعتداء عليها جنسيا، بعدما تحول إلى وحش على شكل ذئب بشري، يأكل كل شيء تحت تأثير الخمر، وهو المسلسل الذي كرره مع أخته الكبرى (ب. و) جامعية متحصلة على شهادة دولة في التمريض حسب شهادتها وشهادة أخيها (ب.م) والضحية أمام هيئة المحكمة. وقائع القضية تعود ليومي 24 و25 جويلية 2009 ببلدية العين الصفراء بولاية النعامة فجرا، بعد مكيدة خطط لها المتهم القيّم بنظارة الشؤون الدينية لولاية النعامة، وإخلاء المسكن العائلي من غالبية أفراد عائلته، والترصد لأخته (ب.ف.ز) وهي تتأهب لصلاة الفجر، محاولا ممارسة الجنس عليها بالقوة، بعدما فشلت محاولاته السابقة معها ومع أخته (ب.و) مع استعمال العنف الجسدي، حدث هذا بعد وفاة الوالدة سنة 97 والوالد سنة 2005 وظل يضغط عليهما لمدة 10 سنوات، إلى غاية انفجار هذه الفضيحة والهروب من بيت العائلة وتأجير سكن ب 5000 دج لإقامة الشقيقات مع أخيهما (ب.م) هروبا من الوحش. وبعد مرافعات الدفاع وممثل الحق العام، ومداولات المحكمة، سلطت عليه عقوبة ثمان سنوات سجنا نافذا وتعويض مالي ب 25 مليون سنتيم للطرف المدني مع احتفاظه بكل الحقوق المدنية.