شكّل غياب أغطية البالوعات المتواجدة على مستوى حواف الطرقات وعند الأحياء السكنية استياء المواطنين في وقت عبروا عن مخاوفهم من تعرض حياة المارة إلى خطر، خصوصا مع تواصل عمليات التهيئة والحفر التي تتوزع عبر تراب الولاية، الأمر الذي يدعو إلى القلق ويمكن رصد هذه الأشغال لاسيما على مستوى الأحياء كحي قمبيطة وبعض الأحياء المجاورة، إذ نلاحظ اختفاء أغطية البالوعات، مما قد يسبب انسداد المجاري المائية بعد تسرب الأتربة ومختلف الأوساخ داخل القنوات، وقد تعرض الراجلين للخطر خاصة الأطفال منهم بعدما تحولت هاته النقاط إلى فجوات قد تبتلع شخصا ما في غفلة منه. يأتي هذا في وقت أوضحت مصادر من البلدية أنه تم تكليف أزيد من مائة عامل مهمته مراقبة انسداد البالوعات عبر الشوارع والأحياء الرئيسية. وفي هذا الصدد أوضحت مصادر من البلدية أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة من أجل تفادي حدوث فيضانات بتسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية فيما يخص أشغال تنقية البالوعات وإصلاحها وكذا إصلاح الطرقات، لا سيما وأن أشغال الحفر والتهيئة لازالت مستمرة، الأمر الذي أدى إلى تراكم الأتربة. وفي هذا الإطار أكدت مصادر من البلدية عن تجنيد أكثر من 100 عامل في إطار عقود التشغيل يطلعون بمهمة السهر على مراقبة البالوعات داخل الأحياء السكنية والشوارع والقيام بتنظيفها وإصلاحها عند تساقط الأمطار، كما تقتصر مهمتهم إحصاء النقاط السوداء المتمثلة في إحصاء الحفر التي تشكل بركا وتصعّب حركة السير وتتسبب بدورها في حوادث المرور بين الحين والآخر، وتأتي هذه الإجراءات للوقاية من حدوث فيضانات وضمان سلامة المواطن في فصل الشتاء في ظل تحوّل طرقات الولاية إلى مستنقعات مائية بسبب الأتربة والانسداد ليصعب السير فوقها، الأمر الذي يتوجّس منه المواطنون.