تحوّل زيط بيط في ظرف وجيز إلى شخص بالكاد يمكن وصفه بالمتمرد وصاحب الحقيقة والمعلومات الصائبة، بعد أن قض مضاجع أميار الكورنيش، خصوصا ميرة بوسفر التي فقدت السيطرة على أعصابها يوم صدور مقال"الوطني"،حيث سمعها زيط بيط خلال مكالمة هاتفية مع أحد المنتخبين تصرح بأعلى صوتها وتردد عبارات التهديد والوعيد...من جهته، فضلّ مير المرسى الكبير "سي حميدة" الصيام عن الكلام ودخل في غيبوبة لا هي إرادية ولا هي مفتعلة، بعد أن تهجم لقضايا بمقر البلدية على المنتخبين كونهم حسبه هم من يخرجون أسرار المهنة لزيط بيط، حتّى إنّه أصبح ملازما للتفكير ليلا نهار...أمّا مير عين الترك فيتواجد في مرحلة تجريبية بحكم أنّه جديد في منصبه...زيط بيط راه يقول لميري المرسى وبوسفر:" أملك أدلة وملفات تفوق أهميتها ما نُشر مؤخرا، ولكلّ مقام مقال...".