يحرص القائمون على القطاع الرياضي بالبليدة على تكثيف أشغال تهيئة أرضية ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة عن طريق اعتماد وتيرة عمل سريعة بغية استلامه قبل نهاية شهر جويلية المقبل حسبما ذكره مدير الشباب والرياضة بلبكري.وأوضح نفس المصدرأن عمليات تهيئة ملعب مصطفى تشاكر التي رصد لها مبلغ مالي معتبر قدر ب250 مليون دينارحرمت اتحاد البليدة من أفضلية إجراء المباريات الأخيرة التي خاضها على أرضه ووسط جمهوره.و من المنتظر أن يتم استلام الملعب المخصص للتدريبات نهاية شهر جويلية القادم كأقصى تقدير بالتوازي مع استلام الملعب الرئيسي الذي سيقتصر مستقبلا على المباريات الرسمية دون التدريبات لتفادي إتلاف أرضيته.وأضاف بلبكري أن عملية تعشيب الملعب الرئيسي المتربع على مساحة 19 ألف متر مربع بالعشب الطبيعي أشرفت على الانتهاء فيما تجاوزت نسبة أشغال التهيئة التي مست الملعب الفرعي المخصص لإجراء التدريبات والمقدر مساحته ب9000 متر مربع 50 بالمائة يضيف نفس المصدر. و من المنتظرأن تستفيد من عمليات التهيئة مدرجات ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة الذي يعتبرمن أهم الملاعب على المستوى الوطني المرشحة لاحتضان المباريات التي يجريها المنتخب الوطني بهدف ضمان راحة المناصر" الذي يعتبراللاعب رقم 12 "على حد تعبير السيد بلبكري من جهة أخرى يخضع ملعب براكني المتواجد وسط مدينة البليدة الذي يتوفرعلى 15 ألف مقعد إلى عمليات تحسينية واسعة تتمثل في إعادة تعشيب أرضية الملعب بالعشب الاصطناعي. وتأتي هذه العمليات التحسينية لتستجيب لتطلعات مدرب فريق اتحاد البليدة لكرة القدم صنف أواسط المتوج مؤخرا بكأس الجمهورية الذي شدد على ضرورة توفير ملعب يحتضن تدريبات فريقه مضيفا أن غياب مثل هذا الفضاء الرياضي من شأنه التأثيرعلى عطاء الفريق مستقبلا. جدير بالذكر أن الملعب الاولمبي مصطفى تشاكر بالبليدة كان قد احتضن جميع المباريات التي خاضها المنتخب الوطني في إطار تصفيات كأس إفريقيا و كأس العالم الأخيرة التي تأهل على إثرها إلى نهائيات كأس العالم بعد فترة غياب دامت 24 سنة.