اعتبر وزير الإعلام السوري عدنان محمود الاثنين أن قطر والسعودية شريكتان "في الإرهاب" الذي يستهدف الشعب السوري، محملا إياهما مسؤولية الدم السوري من خلال دعمهما "للمجموعات الإرهابية المسلحة" بالمال والسلاح. وقال الوزير السوري في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية إن "بعض الدول التي تدعم المجموعات الإرهابية المسلحة مثل قطر والسعودية هي شريكة في الإرهاب الذي يستهدف الشعب السوري في كل أطيافه ومكوناته. وتتحمل مسؤولية نزيف الدم السوري من خلال دعمها للمجموعات الإرهابية المسلحة بالمال والسلاح". وأكد الوزير السوري أن "بعض الدول التي تدعم المجموعات الإرهابية المسلحة مثل قطر والسعودية هي شريكة في الإرهاب الذي يستهدف الشعب السوري في كل أطيافه ومكوناته. وتتحمل مسؤولية نزيف الدم السوري من خلال دعمها للمجموعات الإرهابية المسلحة بالمال والسلاح والمواقف الحاضنة لها". وأشار محمود إلى أن "قنوات الإرهاب الدموي ومن بينها الجزيرة والعربية شريكة في هذه الجرائم. ومراسلوها على الأرض في حمص هم من المسلحين والإرهابيين الذين يشاركون بارتكاب هذه الجرائم ويصورونها ويبثون ادعاءات كاذبة ويقلبون الحقائق على الأرض كذبا وافتراء". ولفت الوزير إلى أن هذه "المجزرة التي ذهب ضحيتها اسر كاملة بينهم أطفال ونساء وشيوخ هي واحدة من المجازر التي تقوم المجموعات المسلحة بارتكابها في تصعيد لجرائمها بحق المواطنين". كما اتهمت سورية "مجموعات إرهابية" بارتكاب "مجزرة حي كرم الزيتون" في حمص. وقال محمود إن "المجموعات الإرهابية ارتكبت أفظع المجازر بحق المواطنين في حي كرم الزيتون في حمص من اجل استغلال سفك الدماء السورية بهدف الضغط لاستدعاء مواقف دولية ضد سورية". وأضاف "لقد اعتدنا على التصعيد الدموي لهذه المجموعات الذي يسبق اجتماعات دولية لاتخاذ مواقف عدوانية ضد سورية خلالها". وبث التلفزيون السوري صباح أمس الثلاثاء صورا لعدد من الجثث التي تم التمثيل بها. وبعضها مقيد الأيدي. مرمية في أماكن مختلفة. وقال التلفزيون إنها تعود لسكان حي كرم الزيتون في حمص. وأظهرت إحدى اللقطات عبارة "من هنا مرت كتيبة الفاروق" على احد الجدران. و"كتيبة الفاروق" تابعة لما يسمى "الجيش السوري الحر.