زعم نائب رئيس اتحاد الكرة المالي، أن الفيفا انحازت للجزائر ونقلت مباراة منتخبي البلدين إلى بوركينا فاسو بعدما ضغط محمد روراوة على بلاتير، معترفا بأن الوضعية التي تمر بها بلده ستؤثر سلبا على أداء ونتائج "النسور"، وهو ما أوقع الرجل في شرك التناقض. وقال موسى كانوتي نائب رئيس اتحاد الكرة المالي في مقابلة إعلامية نشرها، السبت، موقع "مالي فوتبال" إن بلده كان بإمكانها تنظيم مباراة "النسور" والخضر" دون أي مشاكل، غير أن الفيفا ارتأت أمرا آخر وهو ما أرغم هيأته على الإذعان. وسقط نفس المسؤول المالي في مطب التناقض لما اعترف بأن بلده تعيش وضعية قاسية جدا قد تلقي بظلالها القاتمة على مردود وحصيلة منتخبه الوطني، مشيرا إلى أن اتحاد الكرة المالي يعتزم تنظيم مباراة استعراضية في ال 16 من جوان المقبل، ذات أبعاد وطنية وإنسانية بحتة للمّ شمل الشعب المالي. وعاد موسى كانوتي ليبيّن بأن سلطات العاصمة الفرنسية باريس رخصت لإجراء المباراة الودية بين مالي وكوت ديفوار (أقيمت السبت الماضي) لكن بلا جمهور، خوفا من حدوث انزلاقات أمنية بسبب الاضطرابات السياسية التي تعيشها مالي. وتواجه مالي المنتخب الوطني الجزائري بالعاصمة البوركينابية واغادوغو في ال 10 من جوان الجاري، برسم الجولة الثانية من الدور قبل الأخير لتصفيات مونديال البرازيل 2014.