اتهم نائب رئيس الإتحادية المالية لكرة القدم موسى كانوتي، الاتحادية الدولية لكرة القدم، بالانحياز للجزائر في قرارها الأخير الذي اتخذته بشأن المواجهة التي ستجمع منتخب بلاده بالجزائر يوم 10 جوان القادم، والقاضي بنقل المواجهة من باماكو إلى واغادوغو بسبب الأوضاع الأمنية السيئة التي تعيشها مالي في الوقت الراهن. وقال كانوتي في تصريح لموقع "مالي فوتبال" أمس: "مالي بإمكانها تنظيم مباراة "النسور" و"الخضر" دون أي مشاكل، غير أن الفيفا ارتأت أمرا آخر وحقيقة لم نفهم ذلك"، من جانب آخر أكد نائب رئيس الإتحادية المالية أن مالي تعيش أوضاعا قاسية وهذا ما جعله يسقط في فخ التناقض من خلال هذه التصريحات التي أطلقها، كما أوضح أن الاتحادية المالية ستنظم مباراة استعراضية في 16 من الشهر الحالي ذات أبعاد وطنية وإنسانية تهدف من ورائها لم شمل الشعب المالي. أما بخصوص اللقاء الودي الذي خاضه المنتخب المالي أمام نظيره الايفواري بالعاصمة الفرنسية باريس، فقد أكد كوناتي أن السلطات الفرنسية رخصت لإجراء هذه المقابلة على التراب الفرنسي، لكن دون جمهور لتخوفها من انفلات الوضع، على غرار ما كان يحدث دائما خلال المواجهات التي تخوضها المنتخبات الافريقية في فرنسا.