خلال اجتماع إطارات الحزب لمناقشة "التحول الديمقراطي" الأفافاس يصرح: أكد أمس سناتور الافافاس السي تمارت تازا موسة أن الاحداث الاخيرة التي شهدتها الساحة الوطنية على غرار أحداث غرداية و ما يحدث في الساحل هي التي دفعت بالحزب الى التريث عن الاعلان عن موقفه حول المشاركة في رئاسيات 17 أفريل المقبل من عدمها وذلك على هامش لقاء نظمته إطارت الحزب لمناقشة قضية التحول الديموقراطي في الجزائر دون هدم مؤسسات الدولة. كما حمل ذات المتحدث الحكم في انزلاق الاوضاع في الجنوب خاصة في غرداية مؤكدا أنها لم تكون وليدة الصدفة بل تعود إلى 10 سنوات وبقيت الدولة تلعب في دور المتفرج عوض الاسراع الى استئصال الداء من جذوره مباشرة بعد أحداث بريان ومدينة غرداية. وقال ذات المتحدث إن الحزب سبق له أن حذر من الخطر الذي يحدق بالجنوب لكن الدولة ضربت بالتعليمات عرض الحائط وأصبح الشعب يدفع الثمن. وبشأن ترشح السيد عبد العزيز بوتفليقة للعهدة الرابعة، أكد رئيس المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو السيد حسين هارون ان حتى محيطه "الرئيس" يجهل الامر و لا يعرف إن كلن سيترشح أم لا، مؤكدا أن قرار مشاركة الحزب هو من صلاحيات المجلس الوطني الذي سيتخذ القرار في الوقت المناسب حتى لا يضيع فرصة المشاركة في المسابقة حول الرئاسيات التي وصفها بالمغلقة والغامضة. تمادر تازا أكد أن التغيير والتحول الديموقراطي الهادئ وحده الكفيل بوأد الفتنة والنزاعات واسترجاع الامن والاستقرار في اطار دولة مؤسساتية تحترم فيها الحريات الفردية والجماعية. منتخبو الافافاس الذين اجتمعوا أمس بدار الثقافة، مولود معمري تطرقوا للحديث عن القضايا والصراعات الداخلية التي زعزعت صفوف الحزب خاصة بولاية بجاية والبويرة، وأكد بهذا الشأن سيناتور الافافاس أن الملف أغلق والذين انسحبوا لم يعودا من الحزب. وبالمنسبة اقترحوا ضرورة تفعيل وتنظيم دور اللجان على مستوى القاعدة لاسترجاع ثقة المناضلين بالحزب.