التمس ممثل الحق العام بمحكمة الجنح بحسين داي امس توقيع عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا في حق حارس باركينغ بحسين داي تورط في جنحة حمل سلاح محظور دون مبرر شرعي وحيازة المؤثرات العقلية من اجل الترويج وهذا بعد ضبط 4 علب من نوع "ريفوتيل" ومبلغ مالي بحوزته اشتراها من عند كهل يعمل حارسا بمدرسة ابتدائية بحسين داي هذا الاخير الذي التمس وكيل الجمهورية ادانته ب5 سنوات حبسا نافذا لتورطه في ترويج المؤثرات العقلية. وقائع القضية وحسب مجريات محاكمة المتهمين امس امام قاضي الجنح بحسين داي انطلقت بعد توقيف المتهم الاول "ب.ع" البالغ من العمر 34 سنة وهو حارس باركينغ بحسين داي هذا الاخير الذي ضبط بحوزته سلاح من نوع "كلونداري" واربع علب خاصة بالحبوب المهلوسة من نوع "ريفوتيل" اضافة الى مبلغ مالي رجح حسب التحقيق الامني انه من عائدات ترويج المخدرات هذا الاخير الذي وبعد التحقيق معه صرح انه اشتراها من عند المدعو "و.س" الكهل الذي يعمل حارسا بمدرسة ابتدائية بحسين داي ليتم توقيف هذا الاخير ومن ثم احالتهما على وكيل الجمهورية لدى محكمة حسين داي الذي امر بايداعهما الحبس لتورطهما في جنحة ترويج والمتاجرة في المخدرات فيما اضيف لحارس الباركينغ جنحة حمل سلاح محظور دون مبرر شرعي. حارس الباركينع وخلال محاكمته نفى تورطه في جنحة المتاجرة في المؤثرات العقلية مصرحا للقاضي ان كل العلب المحجوزة للاستهلاك الشخصي بسبب انه يعاني من اضطرابات عقلية تولدت عن دخول عائلته كلها للسجن بما فيها والدته اما فيما يخص السلاح المضبوط فقد افاد المتهم انه يستعمله لحماية نفسه بسبب عمله كحارس باركينغ اين يوجد اشخاص يقصدونه من اجل السرقة. حارس المدرسة وخلال ماواجهته من قبل القاضي بتهمة المتاجرة نفى بيعه الحبوب للمتهم الاول مصرحا انه على خلاف قديم معه كونه السبب في توريط ابنه في قضية ادين فيها ب5 سنوات حبسا نافذا ولانه طرده ومنعه من الاقتراب من بيته وعائلته ظل يحقد عليه وانتظر الفرصة لكي يجره وراء القضبان ملتمسا التصريح ببراءته من التهم المسندة اليه خاصة وانه غير مسبوق واول مرة يمثل امام العدالة. ليليا.ع