أكد بأن 80 % من تلاميذ البكالوريا لم يتحصلوا على المعدل خلال الفصل الأول مجلس ثانويات الجزائر يحضر الدخول لسلسلة من الاحتجاجات جانفي المقبل
أعلن مجلس ثانويات الجزائر عن الشروع في سلسلة من الاحتجاجات أواخر شهر جانفي المقبل والتي ستتحدد طبيعتها بعد الاستشارة الواسعة التي سيتم إطلاقها على مستوى الهياكل النقابية والقاعدة.
رسم مجلس ثانويات الجزائر في بيان تحصلت "اليوم" نسخة منه صورة قاتمة عن وضعية التعليم في الجزائر مبرزا النتائج المتدنية والكارثية التي تحصل عليها تلاميذ الطور الثالث بمختلف سنواته، وكشفت نتائج التنظيم النقابي أن 80 بالمائة من تلاميذ البكالوريا، و 65 بالمائة من تلاميذ السنة الأولى.. لم يتحصلوا على المعدل وهو ما يعكس مدى تدني مستوى التلاميذ بسبب حالة التدهور التي تعيشها المؤسسات سوءا على المستوى المهني أو الاجتماعي وحتى البيداغوجي.
وندد الكلا في بيانه عقب اجتماع عقد بتاريخ 19 و20 ديسمبر الجاري بثانوية ابن الهيثم بالجزائر العاصمة ، ندد بسياسة اللاعدل في معالجة ملفات الاساتذة خلال مسابقات الترقية المنظمة في طرف الوصاية، داعيا في ذات السياق الوزيرة بن غبريط والحكومة للإسراع في التكفل بملف أساتذة التعليم الثانوي والتقني .
المجلس يتهم بن غبريط بممارسة سياسة "الإنتقام "
كما استنكر التنظيم في ذات البيان اقصاءهم من طرف الوزارة في المشاركة في المشاورات الأخيرة حول تقييم النظام التربوي، وهو ما اعتبره مجلس ثانويات الجزائر انتقاما منهم بسبب رفضهم الإمضاء على ميثاق أخلاقيات المهنة.
ومن جهة أخرى أكد الكلا تمسكه بمواصلة خطواته الميدانية المنددة بقانون المالية لسنة 2016 الذي سيغرق فئة محدودي الدخل في الفقر، متمسكا في ذات السياق بمطلب إنشاء مرصد وطني لمراقبة القدرة الشرائية.
ودعا مجلس ثانويات الجزائر في ختام بيانه جميع منخرطيه إلى البقاء يقظين ومستعدين للخطوات الاحتجاجية التي سيتم تبنيها في إطار الدفاع عن لائحة مطالبهم والتي من المنتظر أن تنطلق أواخر شهر جانفي المقبل، وسيتم تحديد طبيعتها بعد عقد الجمعيات العامة واستشارة جميع الهيكل والقاعدة النضالية.