أمام إصرار الجزائر على زيادة الإنتاج لدعم الصادرات وتلبية طلب محلي سوناطراك تمنح عقدا بقيمة 880 مليون دولار لترويد معدات لحفر للنفط والغاز
منحت شركة سوناطراك الجزائرية للطاقة المملوكة للدولة عقدا بقيمة 880 مليون دولار لأربع شركات أجنبية لتوريد معدات لحفر آبار النفط والغاز.
وقالت وكالة رويترز نقلا على وثيقة مؤرخة في 21 فيفري، أن الشركات التي وردت أسماؤها هي: "سي.سي.سي. ماشينري" الألمانية و"فان ليوين" الهولندية و"ماروبيني-ايتوتشو" اليابانية و"فالوريك تيوب" الفرنسية.
وأبلغ مسؤول بارز بسوناطراك، أن قائمة معتمدة لموردين أجانب لخدمات النفط والغاز ومعدات الحفر ووسائل نقل الطاقة سيجري توسيعها.
وتقول الجزائر العضو بمنظمة أوبك والتي تضررت من هبوط بلغ أكثر من 70 بالمائة في أسعار النفط منذ منتصف2014، إنها مصممة على زيادة إنتاجها من النفط والغاز لدعم الصادرات وتلبية طلب محلي متنام.
لكنها وجدت صعوبة في اجتذاب شركات نفط أجنبية في جولات عطاءات للطاقة طرحتها مؤخرا.
وقالت سوناطراك هذا الأسبوع، إنها ستستثمر 3.2 مليار دولار على مدى أربع سنوات لزيادة طاقة خطوط الأنابيب مع ارتفاع إنتاجها من الغاز الطبيعي من حقول جديدة والحقول الحالية.
وكان عربي باي سليمان نائب الرئيس للنقل بالأنابيب لدى سوناطراك، قد كشف لرويترز نهاية الاسبوع الماضي، أن الشركة ستستثمر 3.2 مليار دولار على مدى أربع سنوات لزيادة طاقة خطوط الأنابيب في ظل زيادة إنتاج الغاز الطبيعي من الحقول الجديدة والقائمة.
وأضاف، أن الشركة تريد زيادة الإمدادات للعملاء الأوروبيين. وتهدف الطاقة الإضافية إلى نقل كميات أكبر مع قرب البدء في ضخ إنتاج من الحقول الجديدة في الجنوب الشرقي والغربي. ولم يذكر مزيدا من التفاصيل عن الأحجام والتوقيت.
وتعهد الرئيس التنفيذي لسوناطراك أمين معزوزي بزيادة كبيرة في الإنتاج في 2016 مع سعي الجزائر لإنهاء جمود إنتاج الطاقة المستمر منذ ما يزيد على عشر سنوات.