الجزائر قبيل رمضان ستصبح أول عاصمة عربية وافريقية دون قصدير عملية الترحيل الأخيرة ستنطلق شهر ماي المقبل تمس 7 آلاف سكن عمومي ايجاري وألفي اجتماعي تساهمي –
ينتظر أن تنطلق عملية الترحيل ال21 المؤجلة من مارس إلى أفريل فماي المقبل في بدايته والتي ستمس عدة مواقع، تمس 7 ألاف سكن عمومي ايجاري والفي سكن اجتماعي تساهمي، وبذلك تصبح الجزائر قبيل رمضان القادم أول عاصمة عربية وإفريقية خالية من الأحياء القصديرية.
عملية مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير لولاية الجزائر ستسمح بتوفير عقارات إضافية مساحتها 500 هكتار، موزعة على 18 بلدية بالعاصمة، حيث ينتظر أن تحتضن مشاريع سكنية تتجاوز 70 ألف وحدة، حسب ما قاله الوالي في الاجتماع التنسيقي حظره إطارات وزارة السكن.
وفي عملية الترحيل المقبلة، وحسب وزير السكن والعمران والمدينة السيد عبد المجيد تبون الذي ترأس الاجتماع رفقة والي الجزائر فإن العقارات المحررة ستوجه أساسا لإنجاز سكنات البيع بالإيجار "عدل"، والتي يطمح إجمالا إلى إنجاز 190 ألف وحدة في العاصمة، وبرنامج الترقوي العمومي، حيث سيحل مشكل العقار الذي كان يمثل حجر عثرة أمام البرامج السكنية، سيما برنامج "عدل"، حسب ممثل الحكومة الذي شدد في مقابل ذلك على ضرورة حماية الأراضي الفلاحية وتفادي تحويلها إلى وجهة أخرى، باستثناء تلك التي لها مردودية ضعيفة والمتواجدة في المحيط العمراني الحضري.
معالجة ملف الأحواش بتثبيت السكان في أراضيهم وتحسين عيشهم تعتزم ولاية الجزائر معالجة ملف الأحواش، من خلال تثبيت السكان في أراضيهم وتحسين ظروف معيشتهم، وترقية الأنشطة الفلاحية في هذه الأراضي، حيث أحصت مصالح الولاية 644 موقع للأحواش، يقطنها 24.665 عائلة في 32 بلدية.
وفي هذا الصدد، دعا السيد تبون إلى دراسة حالة كل حوش على حدة، فبعضها بني بطريقة غير شرعية على أراض تابعة لأملاك الدولة أو فوق عقارات بلدية، بينما بني البعض فوق أراض فلاحية ذات مردودية ضعيفة.
أما الوالي، فقد شدد على ضرورة التدقيق في دراسة ملف الأحواش، آخذا بعين الاعتبار التصنيف القانوني للعقار وطبيعة السكان ونشاطهم، مشيرا في نفس الوقت إلى وجوب عرضهم على البطاقية الوطنية للسكن، لمنع استفادة هؤلاء الذين سبق لهم أن حصلوا على سكن أو دعم من الدولة في هذا المجال.
8 آلاف سكن البيع بالايجار قبل رمضان
وسجل برنامج ترحيل سكان الأحياء القصديرية إلى غاية الآن، إعادة إسكان 39 ألف عائلة، 30 ألفا استفادت من سكن عمومي إيجاري و9 آلاف من سكن اجتماعي تساهمي، يضاف إلى ذلك حوالي 8 آلاف سكن بصيغة البيع بالإيجار "عدل"، سيتم توزيعها قبيل الشهر الفضيل.
تعليمات لتسريع مخطط سيدي عبد الله وحول المدينة الجديدة سيدي عبد الله، اتفق الوزير مع والي الجزائر على ضرورة التسريع في المصادقة على المخطط الرئيسي من طرف السلطات المحلية، لعرضه على الحكومة قريبا وإمضاء المرسوم النهائي المتعلق به، حيث يضبط هذا المخطط حدود وكيفيات استغلال مختلف المناطق المتواجدة بالمدينة.
الوزير السكن، أكد إلغاء جميع عقود الامتياز الموجهة للترقيات العقارية الحرة في المدينة الجديدة، مع استبعاد الصناعات الخفيفة والاستهلاكية، حيث لن يسمح سوى بالاستثمارات في مجالات التكنولوجيات فائقة الدقة في ميدان الطب والاتصالات، فضلا عن القطب الصيدلاني والجامعي والثقافي والخدماتي والترفيهي، وكذا القطب السكني الذي لن تتجاوز مساحته21 بالمائة من اجمالي مساحة المدينة.
وعود بتسليم مشروع سكنات"الاجتماعي التساهمي"بدرارية" في جويلية وبخصوص مشروع السكن الاجتماعي التساهمي بدرارية، كشف وزير السكن عن تلقيه وعودا من مسؤولي شركة "باتيجاك" بتسليمه في غضون شهر جويلية المقبل.