سيكون مرفوقا بوفد وزاري هام سلال غدا بتيزي وزو لتدشين ومعاينة العديد مشاريع تنموية يحل غدا الوزير الأول عبد المالك سلال تيزي وزو في بزيارة عمل وتفقد للولاية اين سيشرف على تدشين العديد من المشاريع التنموية وتفقد اخرى كما سيشرف الوزير الاول على انطلاق الاشارة الرسمية لانطلاق امتحانات شهادة البكالوريا. بعد ثلاثة سنوات من زيارته الى تيزي وزو يشرع غدا عبد المالك سلال بهذه الولاية حيث سيشرف على تدشين العديد من المشاريع التنموية وتفقد اخرى، كان قد وعد بها سكان جرجرة لدفع العجلة التنموية ببلديات و دوائر تيزي وزو على راسها ملعب ال50 الف متفرج الذي شهد تاخرا فادحا في الانجاز و الذي تم تمديد اجال تسليمه الى غاية 2017 ،الشان نفسه بالنسبة لقطب الامتياز المتواجد بمنطقة واد فالي و الذي يضم مشاريع سكنية ضخمة تتضمن 5000 وحدة سكنية و مرافق رياضية ، الى جانب المركز الاستشفائي المتخصص في أمراض القلب و مستشفى السرطان المتواجدين بمدينة ذراع بن خدة وكذا بالنسبة لمشروع الطريق السريع الذي يربط الولاية بالطريق السّيار شرق – غرب على مستوى بلدية ذراع بن خدة و دراع الميزان على مسافة تمتد على 48 كلم وكذا تفقد مشروع انجاز مصعد هوائي يربط بين المحطة المتعددة الأنماط ببوهينون -بتيزي وزو- وقرية رجاونة و كلها مشاريع تدخل في ايطار تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفلقية . زيارة سلال هذه السنة تاتي في ظروف اسثنائية ، تشهد فيها المنطقة اتساع رقعة حركة "الماك" الانفصالية التي يتزعمها فرحات مهني والتي اقلقت السلطات بعد نجاحها في تنظيم مسيرات ضخمة في الذكرى ال36 للربيع الامازيغي ،اضافة الى تصريحات السفير الفرنسي بالجزائر برنار ايمي خلال زيارته الاخيرة لاعادة فتح المركز الثقافي الفرنسي المتواجد بمدينة تيزي وزو و التي مفادها ان باريس تعطي الاولوية في منح التاشيرات لسكان منطقة القبائل . الظروف الامنية الراهنة و مواصلة قوات الجيش الوطني الشعبي استئصال جذور الارهاب و تجفيف منابعه بالمنطقة خاصة مع العمليات النوعية الاخيرة التي نفذها الجيش بكل من اعكوران بعزازقة و تادميت . للاشارة فانه تعد هذه المرة ، الرابعة التي يزور فيها عبد المالك سلال منذ توليه منصب الوزير الاول بتاريخ 2 سبتمر 2012 ،لتيزي وزو الاولى في 16 جويلية 2013 و هي زيارة عمل الوحيدة للمنطقة ،و الثانية تدخل في ايطار الحملة الانتخابية للرئيس الحالي السيد عبد العزيز بوتفليقة في ايطار العهدة الرابعة بتاريخ 6 افريل 2014 و الثالثة في الفاتح جانفي 2016 عند قدومه على راس وفد رسمي لحضور مراسيم جنازة المرحوم المجاهد حسين ايت احمد بقرية ايت احمد بعين الحمام .