محاربة الغش تحد ترفعه الوزارة وإقصاء كل من يحمل هاتفا نقالا في القاعة هل ستمر بكالوريا 2016 بردا وسلاما على بن غبريط ؟
يجتاز اليوم اكثر من 816 الف مترشح امتحان شهادة البكالوريا من بينهم 267465 أحرار فيما تحبس وزارة التربية انفاسها من مغبة تكرر سيناريو بكالوريا 2015 الذي عرف احداثا لم تكن متوقعة على راسها ظاهرة الغش عن طريق الانترنيت بتقنية الجيل الثالث الى جانب خطإ في موضوع مادة اللغة العربية واللبس في اسم الشاعر وهما الفضيحتان اللتان توعدت الوزيرة بعدم تكرارهما في بكالوريا هذه السنة طبعها حرص على صحة المواضيع وتوعد بعقاب قاس لاي محاولة غش من التلاميذ باقصاء لمدة 5 سنوات من البكالوريا.
وكانت قد أعلنت وزيرة التربية نورية بن غبريط أن امتحان شهادة البكالوريا ل 2016 سيكون كالسنوات السابقة في مدة 5 أيام وذلك بناء على ما تم الاتفاق عليه مع نقابة التربية وجمعية أولياء التلاميذ. وتعتبر محاربة ظاهرة الغش في البكالوريا على راس اولويات اجندة الوزيرة حيث أكدت اتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة للحفاظ على مصداقية البكالوريا، وحثت المؤطرين من أساتذة وحراس وإداريين على ضرورة اليقظة أثناء الامتحان حتى لا يصبح الغش أمرا عاديا في عالم مرتبط بشبكة الانترنت، كما شددت على ضرورة التحدي لمثل هذه الظواهر من خلال التبليغ عن أي محاولة غش لتطبيق الإجراءات العقابية ضد كل الغشاشين للحد من الظاهرة.
مهمة ثقيلة تنتظر الأساتذة الحراس في صون الأمانة ولقد وجهت الرسالة لكل من يؤمن بالجهد ويؤمن بالأمانة وكل من اعترف بالإستحقاق، وتقدمت بالشكر للأساتذة والشركاء الإجتماعيين والطاقم العامل بالمدرسة الجزائرية بسبب التزامهم، وطالبتهم بمواصلة الجهود التي يبذلونها.
واكدت بن غبريط في رسالة هامة إلى المؤطرين في الإمتحانات عشية انطلاق امتحان شهادة البكالوريا"" بفضلكم سنتمكن من وضع حد لمنطق "اللاعقاب" لمحاولة النجاح دون استحقاق، مبرزة انه لم يتاخر الوقت لتجنيد وتقديم الدعم اللازم من طرف الدولة حتى يتم فرض مبدأ تكافؤ الفرص لجميع التلاميذ، الذين احترموا قواعد الإمتحانات، وبذلوا جهدا كبيرا".
بن غبريط تدعو إلى اليقظة لتفادي تكرار سيناريو 2015 وقالت الوزيرة في نفس السياق "يجب أن نكون يقظين حتى لا يصبح الغش أمرا عاديا في عالم مرتبط بشبكة الأنترنت، وفي ختام رسالتها أكدت أنها ستبذل كل المجهودات من لأجل أخلقة قطاع التربية الوطنية من خلال تجسيد ميثاق اخلاقيات القطاع وللحفاظ على المنظومة التربوية ككل.
مضيفة في هذا الإطار"إن التلميذ الذي يدخل هاتفا نقالا إلى قاعة الامتحان يعتبر –في نظرنا- لديه نية في الغش"، محذرة "بأن العقوبة تكون قاسية وتؤثرو في حياة التلميذ حيث يحرم من الترشح لامتحانات البكالوريا لمدة خمس سنوات".
أجهزة التشويش بمراكز الإجراء اقتراح بقي حبيس الأدراج وكانت قد اقترحت الوزيرة وضع اجهزة تشويش على شبكة الهاتف النقال بمراكز الامتحان الا ان هذا الاجراء لن يطبق هذه السنة وتبقى مسؤولية الحراسة وتطبيق القانون من مهام الاساتذة الحراس الذين ستكون مهمتهم ثقيلة في محاربة ظاهرة الغش والوزيرة تعول كثيرا على مسؤوليتهم في ضمان سير حسن للامتحان المصيري دون فضائح الغش،
لجنتين من الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات لدراسة المواضيع وتفادي الخطأ من جهة اخرى شددت الوزيرة على شق آخر طبع مواضيع السنة الفارطة في امتحانات البكالوريا الا وهو تسجيل بعض الاخطاء على غرار موضوع اللغة العربية في بكالوريا 2015 ولتفادي تكرر المشكل سخرت بن غبريط لجنتين من الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات لدراسة والتحقق من المواضيع فبعد كل هذه الاجراءات والتحضيرات فهل ستمر بكالوريا 2016 بردا وسلاما على وزيرة التربية ؟.