وزير الصحة يزور جرحى انفجار لغم بالبليدة ويؤكد: الدولة ستتكفل بالمصابين وعلى العائلات مراقبة أولادها لتفادي مثل هذه الحوادث
كشف وزير الصحة و السكان و اصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف خلال زيارة فجائية مساء أمس بكل من مستشفى بن بولعيد و مستشفى فرانتزفانون بالبليدة أن الدولة ستتكفل بجميع حالات المصابين حيث أشرف شخصيا على المتابعة و الاطلاع على صحة الأطفال المرضى الذين أصيبوا جراء انفجار لغم بموزاية, كما أعطى أوامر بتكفل بهم وتعزية اهل الضحية اشوف امين البالغ من العمر 10 سنوات الذي توفى اثناء انفجار قنبلة بمنطقة الريحان بموازية غرب الولاية , ذات المتحدث أضاف ان كل المصابين سيغادرون المستشفى بعد يومين باستثناء حالة واحدة تتطلب مراقبة الطبية ومتابعة دقيقة قبل مغادرتها المستشفى حرصا على سلامتها وفي خضم الزيارة وجه عبد المالك بوضياف رسالة تحذيرية الى كل العائلات الجزائرية على ضرورة مراقبة ابنائهم خارج منازلهم ولتفادي وقوع حوادث أليمة مثل هته لفلذات كبدهم, عائلات الضحايا هي الأخرى و عند دخول الوزير الى مستشفى بن بولعيد ناشدوه بضرورة السماح لهم بالاطمئنان على صحة أبناءهم بعد خضوهم الى عمليات جراحية مستعجلة الأمر الذي أغضب الوزير الصحة حيث طلب من مسؤولي المستشفى بضرورة السماح لعائلات بالاطمئنان على أبناءهم و معاملتهم معاملة حسنة مع حضور أطباء نفسيين من أجل مساعدة الأهالي على تجاوز محنتهم و حالتهم النفسية الصعبة و التي لم تخرج من الصدمة بعد , كما أثنى في الأخير الوزير على الكفاءات الجزائرية من الممرض الى البرفيسور وانه تم تسجيل عدة حالات من المرضى الذي اجروا عمليات جراحية في الخارج كانت غير ناجحة , حيث وقف هو شخصيا على بعض الحالات بكل من باتنة وعنابة والوادي ومن البليدة.