تفقد وزير الصحة والسكان عبد المالك بوضياف، مساء أمس الأول، الحالة الصحية للمصابين في حادث الانفجار، الذي وقع بحي الريحان في موزايةو غرب البليدة، وواسى أهالي الضحايا وقدم تعازيه باسم الطاقم الحكومي. استغل وزير الصحة مناسبة الزيارة إلى البليدة، على هامش تفقد الحالة الصحية لضحايا حادث انفجار لغم تقليدي، ليشيد بعمل الفرق الطبية وتدخلها للتكفل بالجرحى والمصابين في مختلف الحوادث وفي الحالات العلاجية العادية واليومية الروتينية، التي تدخل ضمن عملهم ويومياتهم، مؤكدا أن الدولة الجزائرية دائما تتكفل بمواطنيها كيف ما كانت الحوادث التي يتعرضون لها، ومثال البليدة في هذا الشأن خير دليل على المرافقة الطبية والعناية في التكفل بضحايا حادث الانفجار الأخير وبينت إدراك العاملين من الفريق الطبي وتحملهم مسؤولياتهم بالقدر الكافي وأكثر، شاكرا التدخل والتكفل بالجرحى وبأهاليهم، من الناحية الطبية وحتى النفسية. وأضاف، على عكس ما يتم الترويج له للعلاج بالخارج، أكد أن هناك حالات مرضية أجريت فيها عمليات جراحية وعلاجية بدول أجنبية، لكنها فشلت ولم تحقق النتائج المرجوة التي كان يتوقعها المرضى وأهاليهم، في حين أن المستشفيات الجزائرية أثبتت بالدليل والأرقام نجاح عمليات جراحية مشابهة، وحجم ونوعية التكفل المقدم للمرضى. ودعا الأولياء، على خلفية المصاب الذي تعرض له ضحايا من فئة الأطفال، لمراقبة أبنائهم والانتباه لهم خلال أوقات لعبهم بالأحياء الشعبية وفضاءات اللعب، تفاديا لوقوع حوادث مماثلة غير متوقعة.