"تلاميذ الكولونال الفرنسي قوبار سينال التاريخ منهم قريبا" أكّد سعيد بوحجة، المكلّف بالإعلام على مستوى حزب جبهة التحرير الوطني، أمس، في اتصال هاتفي مع "اليوم" أنّ الأشخاص الذين استهدفوا رموز الدولة ومجاهديها، وكذا فكرة حل البرلمان واستهداف بعض الشخصيات السامية بالحزب وبالدولة من تلاميذ الكولونال الفرنسي "قوبار" الذي أراد سحق إرادة الشعب الجزائري وإطاراته الثورية بمختلف الطرق الهمجية غير الشرعية. وقال بوحجة إنّ "الحزب يعتقد أنّ الحملة الشرسة التي شنّت منذ الإنتخابات الرئاسية الفارطة وحتى اليوم على الحزب العتيد وإطاراته الثورية والنضالية ماهي إلاّ وسيلة لخلط أوراق ملف التحالف والتشكيك في هياكل الدولة"، واعتبر بوحجة هذا ممارسة شنيعة اتجاه من أمضوا على ميثاق بيان أول نوفمبر. وأضاف أنّ "هناك المئات من الشهادات والمستندات هي الآن بحوزة الحزب سنتخذها وسيلة لردع أبناء وتلاميذ الكولونال قوبار وحاشيته بالجزائر". وفي السياق ذاته، أشارالسعيد بوحجة إلى أن الجامعة الصيفية للحزب ستكون بمركز الإصطياف الأزرق الكبير (Grand Bleu ) بمدينة تيبازة، أيام ال 18 وال 19 جوان القادم، حيث أنّ شعارها حول "الشباب وجبهة التحرير الوطني"، وأضاف أنّ الجامعة سيحضرها 10 أشخاص من كل محافظة عبر الوطن ما يعادل 480 مشاركا من بينهم 5 مشاركين من المنتخبين والمناضلين الشباب، حيث يكون العنصر النسوي ممثلا أيضا، وكذا مشاركين اثنين يمثلان لجان الأحياء والحركة الجمعوية، واثنين آخرين يمثلان خريجي الجامعات ومعاهد التكوين المهني الذين لا يعملون، بالإضافة إلى مشارك واحد يمثّل المقاولين الشباب الناجحين المستفيدين من برنامج تشغيل الشباب، وهذا باشتراك مالي يقدر ب3000 دينار جزائري عن كل مشارك باستثناء المحافظات المعفية من المساهمة المالية، وهي تمنراست، إليزي، تندوف، أدرار، بشار وورڤلة. وحتى نكون واقعيين في طرح الحلول قال بوحجة أنه يجب عقد لقاءات مع فئات الشباب في كل مواقع تواجدهم والإستماع لما يطرحونه من مشاكل وآفات ومعاناة سواء في حياتهم الجامعية أو المهنية أو في عالم البطالة، وما يقترحونه من حلول وتصورات لترفع في تقارير مفصلة إلى أمانة الهيئة التنفيذية ليتمّ اعتمادها أثناء أشغال الجامعة الصيفية المخصّصة لهذه المواضيع والمحاور، وما يمكن أن يتمخض عنها من اقتراحات وحلول. وأكّد محدثنا أنّ اللّقاء سيخصّص للإستماع إلى الشباب وانشغالاتهم اليومية وطروحاتهم للحلول المستقبلية، وإعطاء النصوص القانونية التي تنسجم مع القواعد الحزبية والقسمات تمهيدا للمؤتمر القادم. وبخصوص ماتناقلته وسائل الإعلام حول قضية الأمين العام لتنسقية أبناء الشهداء، خالد بونجمة ونظيره، قال بوحجة إنّ "المسألة صعبة وحزب جبهة التحرير الوطني لم يتدخل في القضية حتى يرى ماقد يتمخّض عن قرار العدالة.