سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قال إنه ينتظر نتائج غير مسبوقة في امتحانات شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا بن بوزيد: لا يمكن تقييم نتائج الإصلاح بطريقة موضوعية إلاّ بعد مرور خمس سنوات
كشف، أمس، وزير التربية الوطنية، أبو بكر بن بوزيد أنه ينتظر نتائج غير مسبوقة في امتحانات شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، مشيرا بذلك إلى الإمكانات التي وضعتها الدولة للرّفع من مستوى التعليم من خلال إعطاء دروس الدعم للتلاميذ ومراجعة البرامج حتى تتكيّف مع المعايير الدولية. وشدّد بن بوزيد خلال إشرافه على انطلاق امتحان شهادة البكالوريا في يومها الثاني من ولاية البليدة، على أنّ الإصلاحات التي عرفها القطاع بدأت تعطي ثمارها المرجوة، مشيرا بذلك إلى النتائج المسجّلة في امتحانات نهاية التعليم الإبتدائي، وبرّر الوزير تصريحاته هذه بنسبة نجاح التلاميذ في امتحان نهاية مرحلة التعليم الإبتدائي لهذه السنة والتي قدّرت حسبه ب 80 بالمائة على المستوى الوطني. وجاء ت هذه التصريحات التي أطلقها الوزير بعد أن أكّد، مساء أول أمس، من ولاية تيبازة أنه "لا يمكن تقييم نتائج إصلاح القطاع التربوي بطريقة موضوعية إلاّ بعد مرور أربعة أو خمس سنوات". ومن جهة أخرى، وحول مجريات امتحانات البكالوريا في يومها الثاني، قال بن بوزيد أنها جرت "على أحسن ما يرام، وقد سخّرت الحكومة كل ما لديها من إمكانات للمترشحين بما فيهم شريحة المعاقين ليمتحنوا في أحسن الظروف"، مضيفا في نفس السياق أنّ مواضيع الإمتحانات كانت ضمن مقررات البرنامج الدراسي، حيث كانت حسبه في متناول أغلبية المترشحين حسب شهادات التلاميذ والمختصين. وكانت زيارة بن بوزيد للبليدة فرصة للتحدث مع المترشحين بما فيهم أحد المعاقين بصريا الذي طلب منه إعداد مواضيع الإمتحانات بطريقة "البراي" لتسهيل العملية عليهم، وتعهّد الوزير أنه سيأخذ بعين الإعتبار هذا الطلب ويتشاور مع وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج، جمال ولد عباس حول الموضوع.