أكد مسؤول بأمن ولاية تيارت أن المنطقة ستخضع لإجراءات أمنية خاصة يوم موعد المقابلة التاريخية ما بين الفريق الوطني والفريق المصري السبت القادم، كالزيادة في عناصر الدرك والأمن وكذا نقاط التفتيش والمراقبة تفاديا لأي طارئ سواء كانت النتيجة إيجابية أو سلبية. وهنا ذكر المقدم ميخالفة بالحوادث الكثيرة التي وقعت جراء مبالغة أنصار الخضر في فرحتهم ما أدى لوفاة البعض "لهذا لا بد علينا من توخي الحذر خاصة وأنها المباراة النهائية والفاصلة". 3000 قضية مسجلة على رأسها قضايا الآداب خلال التسعة أشهر الأخيرة سجل أمن ولاية تيارت، 3000 قضية خلال التسعة أشهر من السنة الجارية مست خاصة الجنايات والجنح ضد الأموال ب 1350 قضية، تلتها الجنايات والجنح ضد الأفراد بما يقارب 400 قضية، أما ما تعلق بالجنايات والجنح ضد الأسرة والآداب العامة فقد قارب الرقم ال 200، كما تنوعت معظم الجرائم المسجلة بين جرائم حيازة واستهلاك المخدرات، المساس بالاقتصاد، التزوير واستعمال المزور، إصدار شيك بدون رصيد وغيرها من الجرائم الأخرى التي حل بعضها ووصل إلى ما يقارب 1900 قضية بمعدل 65 بالمائة. في ذات السياق، وصل عدد المقدمين إلى العدالة ما يقارب ال2700 شخص وتسجيل أكثر من 200 حالة فرار ليقارب المجموع 2900 شخص مرتكب للجرائم. باب النتائج القضائية حمل أكثر من 800 شخص أودعوا الحبس، أما المجموع المسجل ما بين إيداع وإيداع مباشر ورقابة قضائية وكذا إيداع مؤقت فقد وصل إلى أكثر من 2600 شخص. الدرك عالج 1090 قضية أوقف على إثرها 1400 شخص، أما وحدات المجموعة الولائية للدرك الوطني بالولاية، فقد عالجت خلال العشرة أشهر الأخيرة فقط من السنة الحالية 1090 قضية من مختلف أنواع الجرائم تم على إثرها توقيف ما يقارب 1400 شخص قدموا أمام الجهات القضائية. سخرت المجموعة الولائية للدرك الوطني بولاية تيارت 32 فرقة إقليمية مقابل 42 بلدية وهي المجموعة التي تتنوع بين السرية وكتيبة وفصيلة أمن وتدخل، غير أن الأمر الملاحظ في الإحصائيات الأخيرة المقدمة من طرف هذه الجهة تبين زيادة حدة الجريمة بكل أنواعها وفي بعض الأحيان ولادة أنواع جديدة كان على رأسها الجرائم المرتبطة بالآداب العامة. وتفوق نسبة تغطية الدرك بولاية تيارت 70بالمائة، لكن في تصريح أدلى به المقدم ميخالفة توفيق أكد بأن هذه النسبة ستصل 100 بالمائة سنة 2014 بعد الزيادة التي ستعرفها الكتيبات وكذا استقدام عناصر ستسمح بتلبية الراحة الأمنية للمواطن. وبالعودة إلى المقارنة بين هذا العام والعام الماضي أي 2008، نجد أنه في هذا الأخير تم تسجيل 1040جريمة بكل أنواعها بعدد موقوفين قدر ب 1144 فيما سجل هذا العام بالنسبة للعشرة أشهر الأولى فقط من العام الحالي أكثر من 1090 قضية بلغ عدد الموقوفين فيها 1373 شخصا. قضايا الآداب تدخل تيارت وتزداد حدتها رغم أن نسبة الجريمة بشتى أنواعها عرفت زيادة، إلا أن موضوع الآداب العامة الذي كان من بين الطابوهات في ولاية تيارت المعروفة بمحافظتها على العادات والتقاليد تحول اليوم من آفة إلى ظاهرة تعرف كل عام نموا أكبر بالمقارنة مع عدد سكان أصغر وهنا سجلت المجموعة الولائية للدرك الوطني بتيارت 55 قضية، 10 قضايا إغراء و10 قضايا خاصة بالفعل المخل بالحياء، 4 قضايا خاصة بالزنا، أما أكبر رقم مسجل بالنسبة لهذه الجريمة فقد كان في الفعل المخل بالحياء ضد القصر الذي سجل أكثر من 30 قضية. وفيما يتعلق بجرائم القوانين الخاصة، فقد سجل أكثر من 200 قضية كان أغلبها جرائم حيازة واستهلاك المخدرات بأكثر من 60 قضية تم فيها حجز أكثر من 5 كلغ من المخدرات كان أهم قضية فيها قضيتين تمكنت فيهما مصالح الدرك من حجز كيلوغرامين في كل قضية زيادة على حجز 22 سيجارة محشوة وكمية استهلاكية من الأقراص المهلوسة ب 19 قرصا، أما عن عدد المتورطين فقد وصل إلى أكثر من 100 شخص قدموا أمام الجهات القضائية، كما حجزت أسلحة بيضاء وصلت القضايا فيها إلى ما يقارب 40 قضية، لتكون الهجرة غير الشرعية هي الأخرى من بين القضايا المسجلة والتي قدرت ب 6 قضايا أغلبهم من الجنسية السورية وهم في الأصل أكراد. سحب 8 آلاف رخصة سياقة وتسجيل ما يقارب 600 حادث كشف قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بتيارت المقدم توفيق ميخالفة أن حوادث المرور عرفت زيادة كبيرة خلال العشرة أشهر الأولى من السنة الجارية، حيث سجلت ذات المصالح 571 حادث مرور أودى بحياة 78 شخصا فيما جرح أكثر من 1050 آخرين، كما سجلت وحدات السلاح في نفس الفترة من السنة الماضية 552 حادث قتل خلاله 73 شخصا وجرح ما يعادل 1047 آخرين. ولردع المتسببين في حوادث المرور والمخالفين لقانون المرور، قامت مصالح الدرك بسحب أكثر من 08 آلاف رخصة سياقة، كما سجلت ما يقارب 08 آلاف جنحة وأكثر من 07 آلاف مخالفة فيما يخص قانون المرور وما يزيد عن ألفين جنحة و750 مخالفة فيما يخص تنسيق المرور.