يوم دراسي حول الاعتداءات على الأساتذة والطلبة بمصر اتهم أمس المنسق الوطني للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي عبد المالك رحماني النقابة الوطنية لأساتذة التعليم العالي بالسطو على ملفات "الكناس" الخاصة بالنظام التعويضي وتقديمها لوزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية، مشيرا إلى أن هذا الملف صاغه المجلس منذ مدة. وأكد رحماني في تصريح ل"اليوم" بان ملف النظام التعويضي الخاص بنقابة "الكناس" سطت عليه نقابة الأساتذة الجامعيين المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين قائلا"كيف لنقابة لم يمرعلى تأسيسها سوى أربعة أشهران تنجز ملفا خاص بالنظام التعويضي وتتفاوض به مع وزيرالتعليم العالي والبحث العلمي" مشيرا الى ان هذا الملف الذي تعرض للسطو عكف المجلس الوطني على انجازه منذ مدة طويلة وفي هذا الإطار اتهم رحماني أطراف رفض تسميتها بالوقوف وراء إنشاء هذه النقابة بهدف تكسير المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي. وفي سياق متصل كشف المنسق الوطني عن اجتماع عقد بمقر الوزارة في إطار اللجنة المختطلة بين الوصاية والكناس حول النظام التعويضي على ان يعقد اجتماع آخر خلال الأسبوع الجاري. ومن جهة أخرى كشف رحماني أن الكناس سينظم خلال الأسبوع الجاري يوما دراسيا حول الاعتداءات الأخيرة التي تعرض لها الطلبة والأساتذة الجزائريين بمصر وكذا الحملة التي مست رموز الجزائر والثورة الجزائرية وهذا بحضور أساتذة عايشوا هذه الأحداث وكذا مختصين في العلوم السياسية والعلاقات الدولية وفي هذا الإطار أكد المنسق الوطني ل"الكناس" بأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال التسامح مع هذه التجاوزات الخطيرة من طرف النظام المصري وينبغي التعامل معهم بالمثل. وحول تقسيم جامعة الجزائر إلى ثلاث جامعات والذي سيدخل حيز التنفيذ في 31 ديسمبر الجاري فأكد رحماني ان التقسيم من شانه ان يحسن الأداء باعتبار أن جامعة الجزائر جامعة كبيرة وكان بها الكثير من المشاكل العالقة.