شيد خلال القرن ال 10 الميلادي أنجزت دراسة فنية حول تسجيل قصر بشار العريق في قائمة المواقع المقرر إعادة الاعتبار لها بغرض حمايته من عوامل التدهور التي طالته. ويرى مهندس معماري بمكتب دراسات بشار "أن إعادة الاعتبار لهذا القصر هي العملية الكفيلة والحل الأمثل للمحافظة على هذا التراث المادي". ويعاني هذا المعلم ذي البعد الثقافي والتاريخي من انعدام عمليات حمايته من الدمار والترميم. كما أوضح من جهته رئيس لجنة الحي لوسط مدينة بشار. ويبقى هذا القصر العريق الذي شيد خلال القرن ال 10 الميلادي على مساحة إجمالية تقدر بأكثر من هكتار عرضة لبعض العوامل السلبية بفعل سلوكات الإنسان إضافة إلى موقعه بمحاذاة السوق الكبير وما ينجر عنه من مظاهر سلبية قد تشوه هذا التراث التاريخي. كما مست عوامل الإهمال التي يتعرض لها هذا القصر أيضا المقبرة التي تحولت بمرور الوقت إلى مفرغة. للإشارة قامت لجنة عن وزارة الثقافة منذ سنتين بزيارة لهذا الفضاء المعماري. وكانت هذه الزيارة محل ترحيب من قبل السكان الذين لا زالوا في انتظار عملية إعادة الاعتبار لقصر بشار.